close
قصص رائعة

حكايه برهان وحسناء

 

الصخور وأدلت له حبلا وقات له اصعد بسرعة وإلا مزقتك .استجمع الأمير ما بقي عنده قوة وصعد وعندما وصل سقط على الأرض دون حراك جرته قمر الزمان إلى مغارة صغيرة وضمدت جراحه ووضعت عليها بعض الأعشاب وخلعت ردائها وغطته به وقالت لقد بذلت ما بوسعي وإن كان جسده قويا فسيقاوم الحمى وسم الضفدعة وإلا سيهلك .سأمر بعد يومين وأرى ما سيكون من أمره .

لكنها لم تقدر على الانتظار فمنذ مدة طويلة لم تر أحدا من الإنس حملت طعاما وماءا وذهبت إليه كان نائما وقد سال منه عرق غزير حتى تبلل ثوبه قالت هذه علامة جيدة قريبا ستنتهي الحمى ويخرج السم .غيرت ثوبه وجددت ضماداته وأسندت راسه ليشرب تأملته قمر الزمان كان الفتى جميل الوجه قوي البدن تدل هيئته وأثوابه أنه من أبناء الأشراف لكن من يكون

أصبحت تأتي إليه كل صباح وبعد خمسة أيام فتح عينيه ورآها بجواره قال هل مت وأنت من حور الجنة ضحكت وقالت أنت حي لكن هنا جنة الغيلان أما جنة السماء فلم يحن وقتها بعد يجب أن تأكل شيئا لتستعيد قواك لم اكن قادرة على إعطائك سوى الماء و شراب الفواكه .

قال لا اقدر ان أحرك يدي ردت هذا من تأثير السم لكنه يزول بعد مدة هذه الضفدعة تقدر على اصطياد فرائس أكبر منها بفضل سمها الذي يشل حركتها فتأكلها وهي حية من حسن حظك أني كنت قريبة من هنا وإلا افترستك ببطء .

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى