close
قصص رائعة

حكايه برهان وحسناء

 

وكيف تحرس ماشيتها لقد جريت كل الصباح وانظروا ماذا إصطدت جارية صغيرة آكلها في وجبة واحدة المرة القادمة يجب أن أستعمل الحيلة .

حمل الغول قمر الزمان إلى غار وسط الجبل كان مرتفعا على الأرض يصعد إليه بسلم . عندما وصل أخرج الجارية وهم بذبحها لكن عندما رأى جمالها وعينيها الزرقاوين قال في نفسه سأتركها تحيا لتكون ملكتنا لقد كان لنا ملكة لكن مرضت وماټت ولم نجد من يعادلها في قوتها وحكمتها كانت قمر الزمان خائڤة فقال لها الغول إسمي ميسرة وأنا من أكابر القوم لا تخشين شيئا فأنت من اليوم سيدة الغيلان والغابة المسحورة وأنا في خدمتك …


في المساء لم ترجع قمر الزمان كما كانت تفعل كل يوم لما حل الظلام عرفت الأم أن شيئا ما حدث لإبنتها أمضت اليلتها في قلق عظيم وفي الصباح خرجت مع أهل القرية للبحث عنها عندما وصلوا إلى المكان الذي تعودت أن ترعى فيه سمعوا صوت

معزات يأتي من بعيد ولما إتبعوا الصوت وجدوها داخل مغارة قال القوم لقد ضحت المسكينة بنفسها لتحمي رزق أمها بكى أهل القرية على قمر الزمات بكاءا شديدا وعرضوا عليها المساعدة لكنها رفضت وقالت سأتوقف عن الطعام حتى ألحق بزوجي وإبنتي لم يعد للحياة طعم بعدهما .

في الغد إجتمع أهالي كل القرى قرب الغابة وقام أحد شيوخهم فيهم خطيبا وقال لا يمكن السكوت عما تفعله بنا الغيلان لقد نفذ صبرنا .يجب أن نجد حلا قال شيخ آخر دون مساعدة النعمان سلطان البلاد لن نقدر أن نتغلب عليهم .الحل هو العثور على قريتهم في الجبل وإحراقهالكن لا أحد يعرف مكانها والشخص الوحيد الذي يمكنه تتبع آثارالغيلان هو صياد إسمه كليب كان يعيش في الغابة ومرة أنقذ السلطان من أحد الوحوش لما كان في الصيد فأحضره للقصر وأصبح من رفاقه المخلصين قال الشيخ الأول سنحزم أمرنا ونرسل وفدا للنعمان هو سلطاننا وعليه حمايتنا.

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى