حكايه برهان وحسناء
في الصباح نهضت المرأة مبكرا لتكتشف أن كل شيئ رجع كما كان إختفت الرائحة العطرة ورجع زوجها يئن كعادته وعندما نظرت إلى بقية المرهم في الإناء وجدت أنه قد يبس . قالت في نفسها لم تدم فرحتي إلا ليلة واحدة ما أقصر السعادة وما أطول الشقاء تساءلت هل سأرزق بالجارية التي وصفتها الحورية لي كل ما قالته إلى حد الآن صحيح لا شيئ يمنع هذه النبوءة من التحقق .
بعد أشهر ولدت امرأة الراعي بنتا رقيقة أسمتها قمر الزمانأحبها أبواها وأعطياها كل الحنان كانت أمها تحملها معها للرعي فشبت بين المروج والغابات .وعندما بلغت خمسة سنين أصبح جمالها يسحر العقول وينزل شعرها الذهبي على ظهرها لكن أبوها لم يكتب له أن يراها تكبر وماټ . حزنت المرأة وإبنتها عليه كثيرا فلقد أصبحتا وحيدتين الآن وعليهما تدبير أمرهما بنفسيهما .
قالت الأم لقد كبرت الآن !!! أخرجي بالقطيع و سأنزل إلى السوق سنقتسم العمل أنا محتاجة أن أرتاح قليلا لكن أوصيك بشيئ يجب أن لا تبتعدي كثيرا فهنا قبيلة من الأغوال تعيش في مكان ما من الغابة ويحدث أن تقل الفرائس فيهاجمون القرى القريبة
ويأخذون قطعان الأغنام ومن وجدوه في طريقهم من البشر. فهؤلاء يأكلون كل شيئ إذا رأيت أحدهم فأهربي ولا يهمك في العنزات ..قالت قمر الزمان نعم أمي سأطبق نصيحتك.
في أحد الأيام كانت الجارية ترعى عنزاتها وإذا بها تسمع صياحا أهربوا … أهربوا إنه الغول هرب الناس لكن هي قالت سأبحث عن مكان أختفي فيه مع القطيع فهو كل ما نملك ولو فقدناه سنموت من الجوع كانت هناك مغارة صغيرة بين الصخور أمسكت عصا وضړبت العنزات
وقالت أسرعن ليس عندنا وقت .بلغت المغارة وأدخلتهن وإلتقطت بعض الأغصان لتسد المدخل لكن ذلك لم يكف فرجعت وعندما إنحنت لتأخذ الغصن الأخير فوجئت بيد قوية تقبض عليها وترميها في جراب قال الغول لقد تعلمت الناس كيف
تهرب
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي