حكايه برهان وحسناء
صياحا وبدأت الأرض ترتج تحت قدميه ومن بعيد شاهد الأغوال تجري نحوه وهي تلوح بعصيها وهراواتها وكان على رأسهم الغول ميسرة وصړخ لا تتركوه يهرب فلا أفهم كيف نجى من الضفادع السامة التي تفترس كل من يدخل إلى هذه الغابة من الناس !!! ندم برهان الدين على تهوره وجرى بكل قوة نظر وراءه وعرف أن الأغوال ستلحقه وهو هالك لا محالة .
لكن في هذه اللحظة رأى غارا صغيرا فډخله توقف ميسرة ومن معه عن ملاحقته وقال لقد وقع هذا الغبي في الفخ فهو لا يدري أن عنكبوتة الأرملة السوداء تسكن هذا الغار وستقبض عليه وتمتص أحشائه سيكون مۏته فظيعا أخذ الأغوال حجرا كبيرا وسدوا به المدخل ثم إنصرفوا في حال سبيلهم .
لما قابل ميسرة قمر الزمان روى لها أنهم طاردوا رجلا من الإنس وتمكن من الهرب لكنه دخل جحر العنكبوتة المخيفة وهو الآن محپوس معها ثم ضحك وقال سيصبح طعاما لها من المؤسف أنها لن تترك لنا منه إلا الجلد والعظم . حزنت الجارية على برهان الدين
لكنها أخفت مشاعرها وسألته من قال لك أنه لا يوجد للغار منفذ آخر هل فكرت في هذا يا وزيري أحس الغول بالضيق وأجاب الحقيقة لم أنتبه لذلك لكني سأذهب على الفور إلى هناك !!! أجابت أرى أنك تعبت اليوم وأنا أعرف كيف أجازيك سآمر الطباخ أن يعد لك خنزيرا بالزبدة وسأعطيك جرة خمر معتقة !!! لكن قبل كل شيء قل لي أين يقع الغار
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 12 في السطر التالي