close
قصص رائعة

حكايه برهان وحسناء

 

في هذه الأثناء هدأ روع قمر الزمان لما سمعت حديث الغول ميسرة وقالت له ومااذا سأفعل هنا أجابها سأعلمك أولا الضړب بالسيوف وركوب الخيل يجب أن يكون بوسعك القتال فلنا الكثير من الأعداء وعددنا ليس كبيرا .الحصول على الطعام أصبع صعبا وعلينا التنافس مع الوحوش والإنس وحوريات الغابة للحصول عليه لهذا لن أرحمك وسأقسو عليك. في هذه الغابة فقط الأقوياء هم الذين يعيشون .

في الماضي كانت هذه الغابة مترامية الأطرافو تعج بالمخلوقات لكن مند أن سكن الإنس بجوارنا وبنوا مدينتهم شرعوا في قطع الأشجار دون أن يفكروا في تعويضها بأخرى صغيرة وجاء ملوكهم للصيد كانوا يطاردون الحيوانات ويجمعونها في مكان ضيقفېقتل الملوك ما يشائون منها ويأتي صبيانهم فينبشون أعشاش العصافير ويكسرون بيضها على الصخور وبمرور الأيام تناقصت أعداد الكثير من المخلوقات التي لم تعد تجد ما تأكله وإختفى بعضها من الوجود .

كانت قمر الزمان واجمة وتفكر في أمها التي تركتها ورائها ثم تشجعت وقالت له في النهاية أنتم لستم أحسن من الإنس هم يفسدون في الغابة وأنتم تفسدون في أرزاقهم وتأخذون أرواحهم رد الغول هم من بدأوا بالعدوان لا يعرفون أنهم يؤذون الطبيعة التي حولهم و سيجيئ يوم ويرتد الإثم الذي إقترفته أيديهم عليهم لم تجد ما تقوله فكلام الغول كان صحيحا سألته وهل فكرت في أمي يا من تدعي المروءة فبدوني ستموت جوعا و كمدا أجاب ميسرة في هذا الوادي يوجد الكثير من الياقوت و الألماس واازمرد بين الصخور وهو ليس له قيمة عندنا . وسأجمع منها صرة أجعلها أمام باب أمك.

قالت في هذه الحالة سأبقى إذا كان في ذلك راحة أمي من الشقاء .

ولكن لن تقدر على دخول القرية فالكلاب تعرف رائحتكم وفي الليل يطلقونها في القرية لكي لا تقتربوا منها وهم نيام . قال لا عليك فهناك قوم من الأقزام يعيشون في أنفاق تحت الأرض وهم يحفرون بحثا عن الذهب و يصنعون منه تماثيل آلهتهم وأواني طعامهم وهم من أكثرأهل الغابة خبثا سأرسل أحدهم إلى أمك قالت ألا ېخافون منككم أجاب لا !! لأن طعمهم رديئ . ردت الجارية حسنا !! سأضع خصلة من
شعري في

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى