حكايه برهان وحسناء
له عن مكان الوادي لكن الغول لم يقل شيئا فأشعلوا فيه الڼار وأحرقوه وفسدت علاقتنا معها وأصبحت تأخذ ما تريده بالقوة وتفتك بمن تعترض سبيله.
لقد عشت ذلك الحياة كانت جميلة والجميع كان يتبادل المنافع لكن الجشع أنهى كل هذا ودفع أهل القرى ثمن أخطاء سكان المدينة. أخلاقنا ونظرتنا للأشياء تختلف كثيرا عنهم. ابنتك ستصلح ما أفسده الجشع وترجع الأمور إلى نصابها . كانت أم قمر الزمان تسمع بانتباه وقد أعجبتها الحكاية وزال عن قلبها مما كان فيه من غم و حزن وقالت إذا كان الأمر مثلما قلت سأخصص وقتي للقيام به وسأشترى مائة من العبيد لرعي أغنامي وبيع جبني وإصلاح حال الغابة .
لم تمض سوى أشهر قليلة حتى نمت الأشجار التي زرعوها وجاءت الطيور وبنت عليها أعشاشها وأصبحت الحيوانات تجيئ وترعى هناك وكف الغيلان عن الاقتراب من القرى . كانت الجارية تعرف أن أمها ستذهب إلى الساحرة وتشير عليها كيف تتصرف في صرة الياقوت
لقد رافقتها كثيرا من المرات وأدهشتها فراستها .وفهمت نسيمة ما دبرته قمر الزمان وبدأت الغابة تكبر و تتجدد .وشكر أهل القرى الثلاثة التي حول الغابة مريم ودعوا لها وقرروا جعل ابنتها قمر الزمان ملكتهم .
أما في وادي الياقوت فلقد قرر وجهاء الغيلان تعيين قمر الزمان ملكة تقودهم في الحروب لما شاهدوه فيها من شجاعة وقدرة على الرمي بالسهام والحراب .
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي