بعد وفاة الام بخمس شهور جمع الاب ابنائة الستة حوله وقال لهم لقد صبرت كثيرا جدا على فراق امكم وانا يجب ان اتزوج فهذا حقي الشرعي
قمت بغضب وبعصبية ارفع الفطار واجلي الصحون فهي ليس لها اسبوعا في منزلنا وابي يستمع لكل كلامها بالحرف كيف بعد مرور شهر ماذا سوف تفعل بنا وكيف ستكون حياتنا
وانا سارحة بعقلي افزعني صوت اخي محمود الذي جعلني اوقع الكاس على الارض وانكسر بسبب افكاري وسرحاني وما ان سمع ابي صوت الكاس يكسر حتى وجدتة اتى الي كالثور الغاضب وقام بصفعي صفعة قوية على وجهي
لولا تدخل اخي محمود الذي ابعده عني اكملت الجلي وانا ابكي واقول ياالله هذا لاني كسرت كأس ماذا لو حصل شيء أكبر كيف سيتصرف ابي معنا هل كان سوف يطردنا من البيت
انهيت الجلي وغسلت يداي وتوجهت لغرفتي مسرعة وانا ابكي علني افضفض عن نفسي لم اعرف ماذا افعل ولمن اشكي همي وماوجدت نفسي الا وقمت خرجت من الغرفة وتوضأت ت وصليت ركعتان حتى هدأت نفسي
وقمت بفتح سورة البقرة ونمت هادئة سكينة مطمئنة وموكلة امري لله الذي راى كل شيء وهدأني واراح عقلي وقلبي دون الحاجة لاحد كانه كان يقول لي ابواب العباد مغلقة في وجهك ولكن بابي مفتوح دائما لايغلق بوجه احد
استيقظت من نومي على ساعة المنبة لأوقض اختي لمى لمدرستها توجهت للمطبخ لاحضر لها سندوش صغيرا تاخده معها لمدرستها وقد تبعتني زوجة ابي ورائي للمطبخ
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 9 في الصفحة التالية 👇