بعد وفاة الام بخمس شهور جمع الاب ابنائة الستة حوله وقال لهم لقد صبرت كثيرا جدا على فراق امكم وانا يجب ان اتزوج فهذا حقي الشرعي
ضحك ابي وضحكتة هزت المكان وقال لها ياعزيزتي لمى اتشبهين الافلام والكرتون بما هو بالحقيقة فهذا يا ابنتي مختلف جدا عن الحقيقة زوجة الاب جيدة جدا
وهل تظني اني ساتركم ولم اعتني بكم لتفعل بكم هذا
انا لا اسمع لحد بان يمسكم اما يا ابنتي سندريلا فهي قصة من نسج الخيال ولايمكن ان تقع مهما حصل في الحقيقة
لاتفكروا بطريقة سلبية وتظلمون زوجتي قبل ان تاتي فهي سوف تكون جيدة جدا معكم وتحبكم مثل ابنائها وانتم سوف تحبونها مثل امكم
ما ان انهى ابي كلامه قاطعة اخي محمود ليقول له لن احب احدا كما احب امي حتى لو صنعت وفعلت الكثير فلا احد يعوض مكان الام طرق الباب وقام محمد يفتح الباب وكانت على الباب الحربائة الملونة
تتسائلون من هذه الحربائة انها عمتي عديمة الخير والانسانية التي اكاد اجزم انني لن ارى احدا في هذا الكون بتلك القسوة كانت تمتلك نظرات الغرور وعدم الشفقة
كنا جميعا نتمنى ان تكون عمتي طيبة وتحتوينا حينما توفيت امي كنا نتمنى ان نرتمي بحضنها لو لمرة واحدة والله تمنيت فقط ان تحس على شعري اليس المسح على راس اليتيم صدقة ونحن ايتام ونحتاج اي اهتمام مهما كان بسيط
صوت صراخها قد اوجع ادني حينما نادت على ابي يا اب محمود لقد وجدت لك عروس مناسبة وستكون عند حسن ظنك وستعتني ببغالك
قاطعتها لمى التي رغم صغر سنها وعقلها المتفتح كانت اجرانا جميعنا لانستطيع مواجهة عمتي ليس من باب الخوف ولكن ايضا من باب الاحترام لكن لمى كانت تامن بان العين بالعين والسن بالسن وايضا الكلمة بالكلمة
فكانت لاتترك حقها لا لصغير ولا لكبير فقالت لعمتي من هم البغال ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇