بعد وفاة الام بخمس شهور جمع الاب ابنائة الستة حوله وقال لهم لقد صبرت كثيرا جدا على فراق امكم وانا يجب ان اتزوج فهذا حقي الشرعي
زوجة أبي الجزء الثاني
تقول خرج ابي من غرفتة وهو يرتدي بدلة كحلية اللون ورائحة عطرة تملا المكان وابتسامتة عريضة وكانه شاب مراهق يتزوج لاول مرة لم استحقر ابي في حياتي الا في هذه المرة
كنت اتمنى ان اكون احلم وهذا كابوس ساستيقظ من النوم ويذهب ولكن للاسف تلك هي الحقيقة لهذا الوقت لم استطع ان اكتشف السر الذي يجعل الزوجة حينما يتوفى زوجها ان تصبر وتسخر حياتها لابنائها
اما الرجل الذي زاد احتقاري له من ابي كيف لم يستطع ان يصبر على الاقل لسنة ليتزوج على الاقل لنصبر على فراق امي ونحاول ان نتاقلم مع الذكريات
جميع اخوتي ينظرون لابي بتعجب كيف وهو ينسى ويمسح امي بهذه السهولة كيف وهو ابتسامتة العريضة ورائحة عطرة قد ملات المكان جميعنا ننظر بغرابة وكان هذا الرجل غريب لم نراه مرة من قبل قاطع حبل افكاري ابي وهو يقول
هيا انا ذاهب انتبهوا على بعضكم البعض سوف اتي لكم بامراة جميلة وحنونة عليكم كحنان امكم وسوف ترون ان اختيار والدكم هو الافضل وسوف تقولون لي ياريتك تزوجت مند اول لحظة
نظرت انا واخوتي لبعضنا البعض وكاننا نستغرب من تصرفات ابي ونقول هل ياترى هذا الرجل هو والدنا الذي ربانا كيف نسي امي بتلك السهولة
الم يتذكر كيف كان يشكي كثرة الدين وقامت امي مند الصباح وباعت ذهبها حتى لايسجن وحينما مرض ابي هي من تبرعت له بجزء من اجزاء جسمها هل ابي يتصرف ياترى بعقلانية هل هذا جزاء امي بدل من ان يقوم بصدقة على روحها الم يشعر على الاقل بتانيب الضمير
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية 👇