بعد وفاة الام بخمس شهور جمع الاب ابنائة الستة حوله وقال لهم لقد صبرت كثيرا جدا على فراق امكم وانا يجب ان اتزوج فهذا حقي الشرعي
تفرقنا انا واخوتي وكل منا توجة لغرفتة وكل منا جلس في تفكير عميق يفكر من ستكون زوجتة وهل ياترى سوف تعاملنا معاملة حسنة هل ياترى سينسى ابي ابنائة ويبقى مع زوجتة جميعنا
جلسنا في دوامة من الافكار حتى ان جميعنا قد اصاب بالصداع من التفكير ومنا من بكى وحاول مسح دموعه خوفا من ان يراة احد ليحزن لاجلة ساعات متواصلة ونحن لانعرف ماذا نفعل واكثر الامر غرابة هو موقف ابي
بعد مرور ثلات ساعات ادا بباب البيت يدق قام محمد اخي مسرعا يفتح البااب الا وكان ابي والحربائة نظرات الفرح تملا وجههم
وقال ابي بكل بساطة وكانة لم يكن شيئا باركوا لي يا أبنائي فانا اتزوج
صفقت لمى اختي الصغيرة بيديها له وقالت له حقا يا ابي والله لم اتوقع منك كل تلك الجراة وتقول لنا باركوا لي
اما اخي محمود فقال له يا ابي اتظن نفسك شابا مراهقا يتزوج بعد قصة حب اخجل من شيبوبتك
اما اخي محمد فقال يا ابي اليس لو دفعت المال لفقراء وعن روح امي افضل لك من الزواج بهدا العمر
غضب ابي غضبا شديدا وقال لنا انتم لستم ابنائي انتم اعدائي
واما الحربائة فقالت ياقليلوا الادب لو امكم علمت ان تربيكم لما قلتم هدا الكلام لوالدكم
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم6 في الصفحة التالية 👇