بعد وفاة الام بخمس شهور جمع الاب ابنائة الستة حوله وقال لهم لقد صبرت كثيرا جدا على فراق امكم وانا يجب ان اتزوج فهذا حقي الشرعي
قالت لها انتي واخوتك ايتها الغبية
لم تمسك اعصابها لمى وقالت لها هل انتي متاكدة انكي عمتي من لحمي وعظمي هل انتي متاكدة انكي اخت ابي
هل متاكدة انكي لن يحترق قلبك وانتي ترمين الكلام الجارح علينا
ابتسمت عمتي ابتسامة خبيثة وقام ابي يرتدي ملابسة ليرى عروستة التي اختارتها تلك الحربائة له جميعا نعرف ان اختيار الحربائة لن يكون لصالحنا ابدا فو الله انها ليست عمة بل هي كالعدو ظالمة وقوية ولايوجد بها ذرة رحمة
وجميع زوجات عمي يخافونها
هكذا نحن باختصار لا عمة حنونة تمسح على راسنا وتساندنا ونرتمي في حضنها وقت ما تعبنا ولا عم يستطيع ان يسال عنا الا في المناسبات
بحجة انهم طيلة الوقت مشغولون والحياة متاعب وملاهي اما خالاتي واخوالي فهما جميعا في دولة اخرى الا خالة واحدة ومنعتها الحربائة من زيارتنا ونحن نزورها بالسر خوفا منها ومن افعالها واعمالها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية 👇