close
قصص رائعة

قصه الصياد كامله

ليسأل عن ابنه في كل بيت من بيوت القرية كان يسأل عن سليم رفقاء سليم ورفيقاته ولما لم يجده ذهب إلى شاطي البحر ولم يترك صخرة من صخور الشاطئ إلا وقف عليها وصړخ بأعلى صوته سليم سليم ولما أعياه النداء عاد إلى بيته كالمذهول

وهو لا يصدق أن ابنه البار سليم يتركه ويترك أمه المړيضة وأخويه الصغيرين فهو سيرجع إليهم حتما لأنه يحبهم ولما اقترب الصياد المذهول من بيته سمع صياح ولديه نبيل وسعاد إنهما يبكيان خوفا وړعبا. وما كاد يدخل عليهما حتى ألقيا بأنفسهما عليه ثم سألاه عن أخيهما سليم. فتجلد الأب المسكين وتصبر وقال لهما بصوت خاڤت إن أخاكما سليما سيعود قريبا إن شاء الله.

وسيحمل معه العلاج الناجح الذي سيشفي أمكما من مرضها فتتحسن صحتها. وتعود لبيتنا بهجته وسعادته. لقد فرح الصغيران فرحا عظيما بشفاء أمهما القريبة

وغلب عليهما النعاس فناما. أما الوالد المسكين فلم تغمض

له عين ولم يهدأ له بال. وقضى ليلته خائڤا ساهرا يفكر في مصير ابنه البار سليم. فيتصور تارة أن وحشا كاسرا افترسه ويتخيل تارة أن البحر العاتي ابتلعه ويغمض

عينيه هلعا وړعبا وتنهمر الدموع على خديه ويبدأ في النحيب.

وأما الوالدة العليلة فإن المړض الوبيل قد برى جسمها حتى

لم يبق منه سوى الجلد والعظم. كما انعدم سمعها وانطفأ النور في عينيها فهي لا تسمع ولا تبصر ولا تعرف شيئا مما يجري حولها. لقد مرت الأيام وأبو سليم يهده الحزن ويحلمه اليأس وأم سليم تقترب من نهايتها أما نبيل وسعاد فقد أحسا بالشقاء والفقر يخيمان على بيتهما وشعورا

بأن أمهما ستفارقهما إلى الأبد وأن أباهما قد أنهكه مرض زوجته الأمينة وفراق ابنهم البار سليم.

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى