close
قصص رائعة

قصه الصياد كامله

من صخور الشاطئ ومر شيخ البحر بقاربه الصغير

ووجه ضوء فانوسه نحو الشاطئ فرأى سليم غارقا في نومه فرق لحاله وتقدم منه و حمله بين يديه بلطف وخفة ووضعه في قاربه. وتابع رحلته متوجها نحو الجزيرة المقدسة. ولما اقترب القارب من شاطئ الجزيرة انتبه سليم من نومه فوجد نفسه في القارب

ورأى أمامه شيخا جليلا يمسك بيديه مجدافين طويلين يسير بهما القارب نحو جزيرة صغيرة كل ما فيها أخضر جميل لم يخف سليم ولم يجزع بل تذكر قصص أبيه وحكاياته وعرف أنه مع شيخ البحر وأنهما سيصلان بعد قليل إلى الجزيرة المقدسة. ثم تقدم سليم من الشيخ

وحياه بجرأة واحترام فتعجب من جرأة هذا الولد وأدبه ورد عليه التحية بأجمل منها وسأله عن حاله فقص سليم قصته من أولها إلى آخرها ثم أجهش بالبكاء

لأنه تذكر أمه الحنون وما تعانيه من أوجاع وآلام فلما

رأى شيخ البحر يبكي سأله عن سبب بكائه فقال له سليملقد تذكرت يا سيدي الشيخ أمي المړيضة وما تعانيه وتذكرت أبي الوفي الذي ترك عمله وتفرغ لخدمتها والسهر عليها وتذكرت أخوي الصغيرين اللذين تركا المدرسة ليبقيا قريبين من أمهما الحنون لقد تذكرت كل ذلك فبكيت والآن لا أدري ماذا حل بهم بعد فراقي لهم وغيابي عنهم ولا أعلم ما فعل أبي وما أصاب أمي وأخوي

وهل ظنوا أن البحر ابتلعني وصرت في عداد الأموات أم أن شيخ البحر أنقذني ولا أزال على قيد الحياة وهنا قطع شيخ البحر سليم كلامه وسأله وهل يعرف

أهلك شيخ البحر أيها الإبن البار فأجابه سليم والدموع تترقرق في عينيه نعم يا سيدي الشيخ فإن أبي هو صياد السمك يوسف وهو يعرفك جيدا

وكان يقص علينا قصصك الحلوة ويحدثنا عن حسن صنيعك.

 

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى