تركوا أمهم خارج المنزل فماټت
واحد يستقبل أمه أسبوعا كاملا من كل شهر والأم العاجزة يزداد حالها سوءا لدرجة أنها لم تعد تستطيع الكلام ولا الحركة وأولادها ينقلونها على
كرسيها ذي الدولابين من منزل إلى منزل وككثير من أمثال هذه الحالات زوجات الأولاد يتأففن ويتذمرن ويسمعن الأم العاجزة الكلام المؤذي وبدل أن يقوم الرجال بخدمة أمهم ويعتنوا بها كما اعتنت بهم منذ ولادتهم
ويتحملوا مشقة خدمتها كما تحملت المشقات لأجلهم منذ أن كانوا في بطنها وإلى أن تزوجوا وأصبحوا رجالا يعتمدون على أنفسهم قاموا بالتذمر هم أيضا وصار كل واحد يحاول أن يلقي عبأ خدمة أمه على أخيه الآخر
الأربعة وزوجاتهم لا يتحملون الأم العاجزة!!
الأربعة يتشاجرون فيما بينهم الكل يريد الأم عند غيره والأم
تسمع وترى ولكن لا حول لها ولا قوة الحسړة تأكل قلبها والدمعة تنأسر في عينها إلى أن جاءت الليلة الحزينة الصغير الذي كان دوره في تحمل الأم يريد أن يذهب إلى سهرة مع الأصحاب هو وزوجته لم تتحمل نفسه المړيضة الغياب عنها لما فيها من اللهو والمتعة ولكن ماذا يفعل الأم عقبة!! أمه وجودها عقبة تحول دونه ودون السهرة!!!
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي