تركوا أمهم خارج المنزل فماټت
الأولاد إلى المدرسة وتذهب هي إلى العمل
ثم تعود إلى المنزل قبل عودتهمتحضر لهم طعام الغداء حتى لا ينتظروا وهم جياع يحضر الأطفال يخلعون
أحذيتهم وثيابهم المدرسية ثم يأكلون ما حضرته لهم الوالدة من الطعام ثم يبدأ وقت الدرس الأم الصابرة على مشقات الحياة تدرس أولادها الأربعة دروسهم كلها حتى يدخل الليل
ثم تقوم وقد أنهكها التعب الشديد فتحضر لهم طعام العشاء يأكلون ثم ينامون وتبقى الأم مستيقظة تقوم بتنظيف البيت وغسل الثياب وتهيئة الطعام لليوم الثاني حتى إذا ما انتصف
الليل نامت نوم المغمى عليها من شدة التعب ومضت الأشهر والسنوات سراعا وكبر الأولاد ودخلوا جميعا الجامعة والأم هي هي تقوم بالخدمة بلا كلل تعمل في النهار وتصرف كل مدخولها على أولادها أقساط الجامعة
الثياب الطعام وكل حاجيات الشباب والحال هي الحال والأيام تتلو الأيام الشباب يتخرجون من الجامعة يعملون تخطب لهم تزوجهم وكل في بيته مستقر مع زوجته والأم في بيتها وحيدة وقد ناهزت الستين من العمر وتمر الأعوام والأم المتعبة الجسد مما قاسته في سنين حياتها يصيبها شلل يقعدها وهنا تبدأ العبرة يجتمع أولادها و ويقررون كل
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي