اسكريبت الشاب والشيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيه الجمال ده يا أم خالد..
ابتسمت له وربتت على كتفه وقالت بطيبة
بالهنا على قلبك يا حبة عيني..
قبل يدها وقال
تسلم إيدك يا أمي..
هتروح تشوف العروسة دي يا ابني النهاردة إن شاء الله.
أيوا يا أمي أخدت ميعاد من والدها النهاردة بعد العصر إن شاء الله.
ربنا ييسرلك الحال يا خالد يا ابني ويرزقك بالزوجة الصالحة يا حبيبي خالتك بتشكر فيها أوي وبتقول أدب وأخلاق ودين وبتقول إن أهلها ناس طيبين..
حرك رأسه وقال
دعواتك يا أمي وربنا ييسر وإللي فيه الخير ربنا يقدمه..
وجاء الموعد المنتظر..
جلس خالد بوقاره وهدوءه بعد دردشة خفيفية مع العم محمد والد العروس..
وبعد قليل من خروج الرجل دخل مرة أخرى مصطحبا بيده فتاة رقيقية جميلة ينبعث النور من وجهها وقال بفخر
تعال يا ست البنات … السيدة أسماء ..
دخلت مطرقة الرأس وجلست على الأريكة المقابلة وبمجرد أن رفع خالد رأسه توسعت أعينه پصدمة إنها هي!
من المستحيل أن ينسى هذه الملامح التي صاحبته أربع سنوات..
الفتاة ذاتها التي كانت موضع الفريسة التي انتوى التحرش بها والأخذ بنصيحة من صديق السوء…
شعر بدقات قلبه ستكسر ضلوعه وهو يتأملها ويتأمل نقاءها وخجلها..
تنهد وهو يمسح على وجهه مبتسما من هذا الترتيب الرباني..
هذه هدية … بل أجمل وأعظم هدية ومكافأة له..
مكافأة وكرم من الله لا يستحقه..
لكن صدق الله وعده..
ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد..
سارة_نيل.
اسكريبت