اسكريبت الشاب والشيخ
من جديد وأوعده إنك مش هتسيب بابه..
هرول إليه يا خالد وانهل من الخير إللي عنده…
وقف من وقعته بس المرة دي كانت الوقعة إللي قوايته الوقعة إللي رجعته للطريق إللي تاه عنه من سنين ومشى خالد وهو عازم على جعل نفسه عبدا شكورا خادما لله..
وبعد أربع سنين … في يوم الجمعة..
نزل خالد من على المنبر بجلبابه الأبيض النقي كحال وجهه الذي يسكنه النور والسکينة..
يبتسم في وجه من يراه..
أربع سنوات .. حفظ القرآن كاملا وتخرج من معهد القراءات ومن كلية القرآن الكريم..
عكف على دراسة التفسير والحديث والأحكام … وأستجيبت دعوته التي لطالما لح بها على الله .. في أن يكون خادما له .. وأصبح خالد داع إلى الله بكل جهده ويبذل كل غال وثمين في هذا الطريق.
أصبح يعلم من هو خالد من الوليد والربيع بن زياد والطفيل بن عامر وزيد الخير أيضا..
علم أنهم بعضا من صحابة حبيبه محمد ومازال عاكفا على معرفة المزيد لا يشبع ولا يمل ولا يكل..
خالد الذي ساقه إلى الله فتاة احتمت بكتاب الله من محاولة تحرش فساقت متحرشها إلى الله وإلى كتابه..
دخل المنزل وألقى السلام بهدوء ومرح
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي