اسكريبت الشاب والشيخ
واقترب مني أكتر وأنا أصلا معرفش مين خالد ابن الوليد إللي بيتكلم عنه..
وقال بهدوء
يا خالد لو ربنا مش بيحبك مكانش ساقك لهنا مكانش أمهلك يا خالد..
ربنا كل يوم في النهار والليل بيمدلك إيده وينادي عليك ويقولك أنا حبيبك أنا طبيبك..
ربنا بيفرح أوي بعودتكم يا خالد وبيرحب بيكم في السماء وينادي أهلها كمان أن فلان قد اصطلح مع الله..
ربنا منتظرك كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم يا خالد بس إنت إللي رافض تروحله..
قولي كدا يبقى مش بيحبك..!
محدش بيحبك ولا هيحبك قد ربنا يا خالد..
مش عارف أيه إللي بيحصلي حسيت إن مش قادر أقف على رجلي وزي ما تكون الغشاوة إللي كنت معمي بيها بدأ تنزاح عن عيوني حسيت إن الدنيا بتلف بيا مع كل كلمة كان بيقولها وأنا بحاول أتصور حجم الكلمات دي..
ربنا بيحبني أنا..
ربنا منتظرني وبيمد إيده ليا أنا..
ومع الحقيقية دي وأنا بفتكر كل أذان كنت بسمعه وبيقولي حي على الصلاة حي الفلاح وأنا كنت بعمل نفسي مش سامع .. إنهارت ووقعت على ركبتي في وسط الشارع ومقدرتش أعمل أي حاجة إلا إني اڼفجرت في العياط بشهقات كنت حاسس إنها هتاخد قلبي وتطلع..
بقيت أعيط زي الطفل إللي كان تايه ورجع لأهله..
بصتله وأنا بقوله
بس أنا وحش أوي يا شيخ أنا عملت كل حاجة وحشة .. أنا معملتش أي حلو في حياتي..
أنا كلي ذنوب يا شيخ والمعاصي مغرقاني..
تفتكر إنه هيسامحني يا شيخ..
قعد قدامي وحط إيديه على كتفي بقوة وقالي بثقة
إنت لسه عندك شك يا خالد يلا روحله وإبدأ
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي