close
قصص رائعة

صياد عجوز في الثمانينات من عمره.

“A man is not made for defeat…a man can be destroyed but not defeated.”

“يمكنهم أن يحطموك لكن لا يمكنهم أن يهزموك”…هذه هي الحكمة الأساسية من هذه القصة.
مفاهيم النجاح والفشل والنصر والهزيمة تتغير بشكل راديكالي في عقلك ووجدانك إذا نظرت إليها بنظرة أعمق من الانتصار المادي..

النصر الحقيقي هو : الثبات..

الثبات على ما تراه أنت الحق حتى ولو وقف العالم كله أمامك..
الثبات على المقاومة حتى آخر ذرة في طاقتك…
ولهذا نرى التلازم العجيب بين النصر والثبات في قول الله: “إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم”..النصر الحقيقي هو الثبات وليس الانتصار العسكري المادي المحدود فقط.

نصر الله أقرب إليك من أي شئ..وغير مرتبط بتغيرات سياسية أو انتصارات ثورية..نصر الله مرتبط بقرار منك..بثبات أقدامك : “ينصركم ويثبت أقدامكم”..كما ثبت أقدام الشهداء والقادة الذين قاوموا حتى آخر ذرة في حياتهم. حتى ولو لم ينعموا برؤية النهاية الملحمية..

مقالات ذات صلة

النصر والهزيمة بالمعايير السياسية والعسكرية لا وزن له على المدى البعيد..لأنها مرتبطة بتقييم الناس وأهوائهم وهي أمور تتغير وتتبدل..وكما رأى بعض معاصري سانتيجو الصياد أنه شخص “مهزوم”،

رأى السائحون في نفس العصر أنه “بطلا”…والسمكة التى يراها الناس مهزومة بعد أن تم اصطيادها، رآها سانتيجو “مقاومة ومنتصرة” حتى وإن تم اصطيادها.
من كان المنتصر الحقيقي عندما كان عمر المختار معلقا على مشانق الطليان؟

من كان المنتصر الحقيقي وأصحاب الأخدود يقتلون قتلا جماعيا ويبادون لمجرد الثبات على إيمانهم؟
الانتصار هو قرار..قرار شخصي..قرار مصيري بالثبات على الحق بغض النظر عن النتائج..

فادع الله أن ينصرك بأن يثبت أقدامك على الحق..وسواء حصلت على النصر المادي أم لا ..فذلك لا يهم…فأنت في كلتا الحالتين: منتصر!

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى