close
قصص رائعة

صياد عجوز في الثمانينات من عمره.

ممسك بحبل الصيد لا يتركه في مواجهة السمكة الكبرى التى لا تتوقف عن المقاومة ثانية واحدة حتى أن سانتياجو قال لنفسه حتى لو أخذت هذه السمكة للبر فستكون هي المنتصرة ولست أنا: فهي قد “قاومت بكل ما تملك للنهاية”..
ولكن معركة سانتياجو البحار لم تكن قد انتهت بعد..

فالسمكة المعلقة بالقارب جلبت قروش المحيط لالتهامها ومهاجمة القارب. وحبل الصيد في يد سانتياجو أصبح الآن مثل السكين في حدته نتيجة قوة أنياب أسماك القرش التي تحاول أن تأخذ السمكة التي اصطادها سانتياجو للأعماق..

ولكن سانتياجو العجوز لم يترك الحبل لحظة رغم تقطع كفوف يديه و رغم الألم والدماء، حتى إذا وصل سانتياحو الصياد للشاطئ لم يكن قد تبقى من جسد السمكة غير هيكلها العظمى معلق بالقارب.

عاد سانتياجو لبيته الفقير بدون سمك أو طعام وبالدماء تغطى يديه وملابسه وفي عقله قرار وحيد: وهو العودة للصيد غدا.. حتى بعد ٨٦ يوما دون صيد سمكة واحدة.
وبينما كان سانتيجو في بيته .كان مجموعة من السائحين عند الشاطئ يقفون بجانب مركب سانتيجو الصغير يشاهدون عظام السمكة الكبرى التى اعتقدوا أنها قرشا كبيرا اصطاده ذلك المركب منبهرين بذلك “الانتصار المعجز”..

ربما تظن أن قصة البحار العجوز (سانتيجو) والبحر التى كتبها عملاق الأدب الأمريكي إرنست همنجواي بعيدة عن سياق حياتك كإنسان تعيش حياة تقليدية..ولكن إذا نظرت إلى مغزى القصة ستدرك أنك سانتياجو في كثير من الأحيان.
ما فعله سانتيجو العجوز هو “الثبات” على ما يفعله لأن الصيد هو “الحق” و “القيمة الأخلاقية” في حياته..

مقالات ذات صلة

وسيظل يفعله كل يوم بغض النظر عن النتائج..وما فعلته السمكة الكبيرة التى اصطادها سانتيجو هو “الثبات” على المقاومة حتى آخر ذرة مقاومة في جسدها دون أن تستلم للحظة..

 

لتتمة القصة اضغط على الرقم 3⏬👇⏬

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى