قصص رائعة
قصة الشاب السارق والأصمعي
هذا سارق وأتوا به إليك فاعترف بالسرقة .
وهان عليه قطع يده لكي يستر علي ولا يفضحني.
كل ذلك لغزارة مروءته وكرم نفسه.
فقال خالد: إنه خليق بذلك.
ثم استدعى الفتى إليه وقبل ما بين عينيه وأمر بإحضار أبيها
وقال له: يا شيخ إنا كنا عزمنا على إنفاذ الحكم في هذا الفتى وإن الله عصمه من ذلك،
أسألك أن تأذن لي في تزويجها منه.
فأذن الشيخ. وأمر خالد بحمل المال إلى دار الفتى مزفوفاً ،
ولم يبق أحد إلا نثر عليهما اللوز والسكر حتى دخلا منزلهما مسرورين مزفوفين.
قال الأصمعي: فما رأيت يوماً أعجب منه أوله بكاء وترح وآخره سرور وفرح.