قصة الشاب السارق والأصمعي
◾◾قصة الشاب السارق والأصمعي …
حكي عن الأصمعي أنه قال: دخلت البصرة أريد بادية بني سعد،
وكان على البصرة يومئذ خالد القسري،
فوجدت قوماً متعلقين بشاب ذي جمال وكمال وأدب ظاهر.
فقال له خالد: ثكلتك أمك، أما كان لك في جمال وجهك وكمال عقلك
وحسن أدبك زاجر لك عن السرقة.
قال: دع عنك هذا أيها الأمير، وأنفذ ما أمرك الله تعالى به.
فذلك بما كسبت يداي. وما الله بظلام للعبيد.
فسكت خالد ساعة يفكر في أمر الفتى
ثم قال له: إن اعترافك على رؤوس الأشهاد قد رابني وأنا ما أظنك سارقاً.
وإن لك قصة غير السرقة فأخبرني بها. فلم يخبره.
فلما استقر الفتى في الحبس أنشأ
يقول: هددني خالد بقطع يدي إن لم أبح عنده بقصتها
فقلت هيهات أن أبوح بما تضمن القلب من محبتها قطع
يدي بالذي اعترفت به أهون للقلب من فضيحتها .
فسمعه الموكلون به فأتوا خالداً وأخبروه بذلك فحاول معه خالد وِلم يعترف.
فلما أصبح الناس لم يبق بالبصرة أحد إلا حضر ليرى عقوبته،ثم دعا بالجلاد .
فَلَمَّا أخرج …………
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 👇👇 في السطر التالي