البقرة والبغل
– سأواجه مولانا السلطان
– ممنوع
إلا أنه وبعناده الموروث عن أبيه أبى التراجع عن باب القصر نقلوا الصورة إلى السلطان فقال :
– البغل أيضا من رعيتي ، فليأت ونرى
مثل البغل بين يدي السلطان ، ألقى سلاما بغليا ،
قبل اليد والثوب ، ثم قال بأنه يريد وساما ، فسأله السلطان :
– ما الذي قدمته حتى تحصل على وسام ؟
– يا مولاي ومن قدم أكثر مما قدمت ؟ !! ألست من يحمل مدافعكم وبنادقكم على ظهره أيام الحرب ؟ ألست من يركب أطفالكم وعيالكم ظهره أيام السلم ؟ لولاي ما استطعتم فعل شئ
فأصدر السلطان قرارا إذ رأى البغل على حق ، فقال السلطان :
– أعطوا مواطني البغل وساما من المرتبة الأولى
وبينما كان البغل عائدا من القصر بنعاله الأربعة وهو في حالة فرح قصوى إلتقى بالحمار قال الحمار :
– مرحبا يا إبن الأخ
– مرحبا أيها العم ، من أين انت قادم وإلى أين انت ذاهب ؟
حكى له البغل حكايته ،
حينها قال الحمار :
– مادام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضا إلى سلطاننا وآخذ وساما وركض بنعاله الأربعة إلى القصر ، صاح حراس القصر فيه لكنهم لم يستطيعوا صده بأي شكل من الأشكال فذهبوا إلى السلطان وقالوا له :
– مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم هلا تفضلتم بفبوله ايها السلطان
قال السلطان :
– ماذا تريد يا مواطننا الحمار ؟
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇