البقرة والبغل
جاءت بقرة إلى باب قصر السلطان راكضة وقالت لرئيس البوابين :
– اخبروا السلطان بأن بقرة تريد مقابلته
أرادوا صرفها فبدأت تخور :
– لا أخطو خطوة واحدة من أمام الباب قبل أن أواجه السلطان
ارسل رئيس البوابين لسلطان يقول :
– مولانا بقرة من رعيتكم تسأل المثول أمامكم
أجاب السلطان :
– لتأت لنرى بأية حال هي هذه البقرة
قالت البقرة :
– مولاي سمعت بأنك توزع أوسمة أريد وساما
فصرخ السلطان :
– بأي حق ؟ وماذا قدمت ؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساما ؟
قالت البقرة ؛
– إذا لم أعط أنا وساما فمن يعطى ؟! تاكلون لحمي وتشربون حليبي وتلبسون جلدي ، حتى روثي لا تتركوه بل تستعملونه فمن أجل وسام ماذا علي أن أعمل أيضا؟ !
وجد السلطان الحق في طلب البقرة فأعطاها وساما من المرتبة الثانية ، علقت البقرة الوسام في رقبتها وبينما هي عائدة من القصر ترقص فرحا إلتقت البغل ، ودار بينها الحديث :
– مرحبا يا اختي البقرة
– مرحبا يا اخي البغل
– ما كل هذا الإنشراح من أين انت قادمة ؟
شرحت البقرة كل شئ بالتفصيل وعندما قالت إنها أخذت وساما من السلطان ، هاج البغل وبهياجه وبنعاله الأربعة ذهب إلى قصر السلطان
وأخذ يصرخ عند باب القصر :
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي👇👇