أخذ الزوج هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد ، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة
ويحضر لها هذا العش@يق ليأخذها إلى المراقص.
أدرك الرجل من وقتها لماذا طلبت منه زوجته أن تستقل بعيدًا عن أمه، هكذا ليخلو لها الجو مع عش@يقها.
وبعد شهر رجع إلى بيته وطلب من زوجته أن يذهب إلى بيت والدها فقد اش.تاق إلى رؤية عمه.
وفي المساء قال لها: هل تزورين والدك؟ فالتفتت المرأة إليه: قائلة: لا، هي فرصة يا عزيزي.
فقال لها الزوج: إذا ابقي هنا حتى آتي إليكِ بعد سبعة أيام، وافقت زوجته مرغمة، وهناك حيث بيت والدها قام بإرسال ورقة طلا.قها لها.
فغ.ضب والدها غض.بًا ش.ديدًا مما فعله زوجها، وأخذ يسأل ابنته عن السبب فقالت: لا أدري.
ثم ذهب والدها إلى طليق ابنته ليعرف لماذا طل.قها، فلم يُحسن أن يرد عليه خو.فًا على مشاعره،
ولكنه ألح عليه في أن يذكر له السبب، فذكر له سبب هذا الأمر، فما كان من الوالد إلا أن تحسر بش.دة على ما حصل من ابنته وند.م على سوء تربيتها ندمًا شديدًا.
هكذا كانت عاقبة الخي،ـانة، خسر.ت المرأة زوجها وخسرت والدها الذي ند.م على ولادتها وخسرت أمها التي نبذتها،
وخسرت إخوتها، خسرت الجميع لأنها جرت وراء ملذا.تها وش@هواتها ولم تمسك نفسها عن الحر.ام،
وهذه هي عاقبة الحر.ام، فالح.رام دائمًا يأتي بالسوء، فالخي،ـانة من أسوأ ما يمكن أن يتصف به إنسان على ظهر الأرض