أخذ الزوج هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد ، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة
وبينما هو يقوم بمراسلتها إذا بها تقوم بإرسال رسالة خارج الموضوع مفادها: سألتقي بك يا حبي.بي في الغد، فأرسل لها زوجها:
أي لقاء هذا الذي تذكرين يا حبي.بتي؟ فتلكأت المرأة ثم أرسلت على الفور قائلة: أقصد غدًا في المستقبل يا زو.جي الحبيب، فأجابها: نعم، حسنًا.
أغلق الرجل هاتفه وهو قد أصابه نوع من الهم حيث أخذ يشك في أمر زوجته وهو يقول: أي لقاء كانت تقصد؟! ولم ينم هذا الرجل ل.يلته كاملة.
وأخذت الأيام تدور، ثم أرسلت هذه المرأة إلى زوجها بأن والدته تكثر من العراك معها، وتسأل عنها كثيرًا إذا خرجت أو دخلت وهي تريد أن تستقل بنفسها عن والدته.
فجهز الرجل لزوجته بيتًا لتسكن فيه، ثم اتصلت والدته عليه وهي تقول له: إن امرأتك تُكثر من الخروج ولا نعرف إلى أين تروح وتذهب؟
فكان رده على أمه أن تحسن الظن في امرأته فهي امرأة طيبة.
وما كانت إلا أيام وإذا بأحد أصدقائه يقوم بالاتصال به ويعرفه بأن حف.لة زفاف صديقهم مروان قد تمت في الغربة،
فطلب رشاد من صديقه أن يرسل له هذا المقطع من الفيديو، فقد اشتاق إلى أصدقائه وإلى رؤياهم كثيرًا، فقال له صديقه: في العشاء أرسله لك من خلال الواتس.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية