close
قصص رائعة

كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن

عجل العربية تريح. واذا بالناس تتلم على العربية. فلما سألنا فيه قالوا ده الشيخ الشعراوي جوة العربية. قلت اللهم لك الحمد. يعني دعوة ما مر عليها وقت فكانت الاجابة اسرع.

فشاء الله عز وجل ان يكون السواق ما عهوش استبنه. فنزل السواق من العربية وخد عربية اجرة وغاب ما يقرب من نصف ساعة. فاذا برجل يعني في محل سمك نزل الشيخ وقال له فضيلتك يعني تيجي تستريح عندي لحد الصوم يرجع.

فنزل الشيخ مع الراجل بكل بساطة. ودخل محل السمك وقعد مع الراجل فاستغليت انا الفرصة. وبدون شعورك. دخلت ورا شيخ علي رحمة الله انا والشيخ حمدي خليل. فاذا به والشيخ لقيته الشيخ قاعد على كرسي.

فلما وقفوا قدام الشيخ فوجئت بان كل الاسئلة اللي انا عايز اسألها وكل كلامنا عاوز اتكلمه كله طار من دماغي. لما شفت ان على وجه الشيخ نورا عليه رحمة الله على وجه نورا وعلى وجه مهابة. بصيتي لوشه الكلام ده. فاخونا حمدي خليل لاحز ان انا ما بتكلمش. فقال له يا شيخنا يعني ده زريف يعني آآ دلوقتي مع استاز محمد.

اعتنق الاسلام وعايش مع اهله ومضيقين عليه الخناق. مش عارف يصلي ولا يمسك مصحف ولا حاجة. فمش عارف يعبد الله عز وجل. ودي مضايقاه نفسيا يعني يا ريت يعني يتصرف ازاي مع الناس دي.

فلقيت الشيخ بيبص لي وقال ما شاء الله ما شاء الله. ما شاء الله ما شاء الله. كررها ما يقرب من عشر مرات. وبعدين قال لي بص يا ابني. انت ربنا اداك رخصة? ما ادهاش الا ان هو في ظروفك. قلت له ازاي فريضتك يعني انت

لتكملة القصة اضغط الرقم 12 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى