كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
بالمبلغ اللي انت عايزه في الوقت اللي انت عايزه في اقل من اسبوع ممكن تلاقي نفسك متجوز وقاعد في آآ شقة وعندك آآ يعني كل ما تتمنى يعني وبعد الجيش ممكن تسافر الحبيتين لاخره عنه.
فقعد يكلم ما يقرب نص ساعة في متاع الدنيا. فلم يسكت الا لما انا اطعت كلامه. قلت له هو مش هنتكلم في الدين شوية. انت كده راجل يعني انت راجل جاي من مصر من القاهرة مخصوص عشان تردني للحق.
فهل الحق عندك هو الماديات فانا قلت له كده طبعا فانفعل الغضب. وقال انه اتكلم في الدين بس يا ريت الكلام يكون عبارة عن سين وجيم. قلت له ما فيش مشكلة سين ما الداعي الى النسب عيسى كده?
قال لي بس كده يعني هي دي المشكلة? هي دي المعضلة? بسيطة. تعال نعمل العيسة بطاقة شخصية. جبنا الاستمارات لاسم عيسى? قالت لي انت اسمو ايه? قلت له في سبب تاني?
قال لي بس ما تجيب اسم ابوها يحلها ربنا.
قلت له والله لو كنت بتنصب المسيح الى الله كابن لعدم وجود الاب ده. فكلامك ده يرجع بنا لبذات البشرية نشوفها جت ازاي?
قال لها جت على الاربع انواع. نوع من اب وام هو انا وانت
