قصص رائعة
مضى غيابه عن زوجته التى تركها حاملا كامله
أخباره مدة تقارب ثلث قرن من الزمان جلس فروخ الى زوجته وطفق يحدثها عن احواله ويكشف لها عن اسباب انقطاع أخباره ولكنها كانت فى شغل شاغل عن كثير مما يقول فلقد كدر عليها فرحتها بلقائه واجتماع شمله بولده خۏفها من غضبه على إضاعة كل ما أودعه لديها من
مال كانت تقول فى نفسها ماذا لو سألنى الآن عن ذلك المبلغ الكبير الذى تركه أمانة عندى وأوصانى أن أنفق منه بالمعروف! أيقنعه قولى له إننى أنفقت ما تركه عندى على تربية ابنه وتعليمه وهل تبلغ نفقة ولد ثلاثين ألف دينار أيصدق أن يد ابنه أندى من السحاب وأنه لا يبقى على دينار ولا درهم وأن المدينة كلها تعلم أنه أنفق على إخوانه فى الله الآلاف المؤلفة وفيما كانت أم ربيعة فى هواجسها هذه الټفت إليها زوجها وقال
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي