مضى غيابه عن زوجته التى تركها حاملا كامله
ما أنا بعدو الله ولم أرتكب ذنبا وإنما هو بيتى وملك يمينى وجدت بابه مفتوحا فدخلته
ثم الټفت إلى الناس وقال يا قوم اسمعوا منى هذا البيت بيتى شريته بمالى يا قوم أنا فروخ ألم يبق فى الجيران أحد يعرف فروخا الذى غدا منذ ثلاثين عاما مجاهدا فى سبيل الله! وكانت والدة صاحب الدار نائمة فاستيقظت على الضجيج وأطلت من نافذة عليتها فرأت زوجها بشحمه ولحمه فكادت
تعقد الدهشة لسانها لكنها ما لبثت أن قالت دعوه دعه يا ربيعة دعه يا ولدى إنه أبوك انصرفوا عنه يا قوم بارك الله عليكم حذار يا أبا عبد الرحمن إن هذا الذى تتصدى له
ولدك وفلذة كبدك فما كادت كلماتها تلامس الآذان حتى أقبل فروخ على ربيعة وجعل يضمه ويعانقه وأقبل ربيعة على فروخ وطفق يقبل يديه وعنقه ورأسه وانفض عنهما الناس ونزلت أم ربيعة تسلم على زوجها الذى ما كانت تظن ظنا أنها ستلقاه على هذه الأرض بعد ان انقطعت
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي