قصة الخياط الذى صنع ثوبا لعروس من الجن
أخرجت الجنية قماشا ووضعته على طاولة الخياط وأخبرته أنه الثوب الذي تريد منه فستانها اندهش الخياط واختلطت مشاعره حين عاين ولمس ذلك القماش .
ثلاثون سنة من العمل في المجال والخبرة في جميع أنواع الأقمشة لم يمر عليه قط ذلك النوع أبدا .
كان قماشا أسودا غامقا بدرجة كبيرة جدا تفوح منه رائحة الحريق أما ملمسه فكان خشنا جدا تصبب جبين الخياط حسن عرقا من التوتر .
لكنه ابتسم لها ليخفي بابتسامته قلقه وقال هذا القماش جيد يبدو أنه ليس من بلدنا لم تجبه أبدا بل أخذت تنظر إليه في صمت فأكمل وهو محرج
حسنا سيدتي سيكون لقميص جاهزا خلال يومين فقط هنا خرجت الجنية من المحل دون كلام وأغلق المعلم حسن محله .
واتجه إلى بيته محتارا و لم تفارقه حيرته طوال تلك الليلة وهو يقول في نفسه ترى هل حدث معي ما يروي البعض حين يقولون أنهم التقوا بجنية متلبسة بامرأة أم أنني أتوهم.
الأحداث العجيبة مع الجنية و قماشها
في صبيحة اليوم الموالي اتجه الخياط حسن إلى محله وكعادته اليومية استفتح يومه بالذكر و شغل القرآن في محله وهو يشتغل في الصباح
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي