close
قصص رائعة

قصة الفتاه وفارس احلامها

 

كانت هناك فتاه بارعه الجمال وكانت بالصف الثاني الثانوي، متفوقة دراسيا للغاية، كانت دائما تحتل الترتيب الأول بصفة مستمرة، ولكن بنهاية عامها الدراسي كانت جدتها مريضة للغاية فاضطر والديها الذهاب بها للخارج بحثا عن العلاج لكافة أسقامها وآلامها التي لا تهدأ مطلقا،

 

أما عن الفتاة وبقية إخوتها الصغار فأخذتهم عمتهم للعيش معها، شعرت الفتاة برحيل والديها عنها وخاصة والدتها التي كانت تجد فيها الصديقة التي تبوح لها بكافة الأسرار وكل ما يطرأ على القلب أولا بأول، شعرت بفراغ شديد مما جعلها تبحث عن أشياء تسد ذلك الفراغ، والعمة لم تكن من إنسانة عصرية على دراية بأمور الحياة الحديثة لذلك لم تنسجما مع بعضهما البعض.

كانت الفتاة انطوائية للغاية، فقد كانت تجد كل ما تتمنى في والدتها، وقد اختفت الآن والدتها وذهبت في رحلة الله وحده أعلم متى تنتهي، وكانت تشعر بالملل والكآبة بوجود عمتها التي لا تعرف إلا الڠضب عليها في كل وقت، فكانت تساعدها الفتاة في كافة أعمال المنزل ومن بعدها تجد راحتها في البحث بين وسائل التواصل الاجتماعية عن شخص يسمعها وتجد فيه ما ينقصها ويغيب عنها.

مقالات ذات صلة

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى