تقول فاطمة منذ زواجي بخالد لم يشعرني بأي نقص بل كان يعاملني كملكة متوجة
وبالفعل اتت الثانوية العامة ولم يبخل زوجي
على عبدالرحمن بأي شئ سواء جهد أو مال أو دعم نفسي
وكان دائما يقول له ” اعمل الي عليك والي فيه الخير يقدمه ربنا”
وانتهت الامتحانات وجاء يوم النتيجة
وخرج عبدالرحمن ليحضرها وكانت الفرحة المنتظرة
اتم الله فضله علينا وكانت نتيجة عبدالرحمن 98 فالمائة
يعني انه سيتمكن من دخول كلية الهندسة
اتصلت بزوجي خالد في عمله واخبرته
بالاخبار السارة وفرح كثيرًا وقال لي اعدي
العشاء والحلويات سأمر على ابي وامي
واحضرهم معي لكي يحتفلوا معنا بنجاح عبدالرحمن
وبالفعل خرج عبدالرحمن واحضر لي الطلبات
وأعددت العشاء والحلويات الي ان عاد زوجي
من عمله ومعه والده ووالده واخته وابنتها
لا انكر أن قلبي قبض فور رؤيتي لأخت زوجي
فهي لا تزورنا إلا قليلا جدا جدا
ولكني رحبت بها وبابنتها
وفور جلوسنا كانت تنظر لي ولعبدالرحمن
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي