حكايه الحمال والدينار
قصير ثم
رجع ليملأ صندوق الطائر بالحبوب لكنه لما رجع رأى أنه شرب كل الماء فأمضى الصباح وهو يملأ الماء والحبوب ومهما وضع له أكله وشربه . في منتصف النهار أتته جارية بطبق فيه أرز فقال ما أشد شح أهل هذه الدار !!! لهم كل هذا الخير وهذا فقط ما يقدمونه لطعامي جلس مختار قرب القفص ليأكل لكنه رأى الطائر ينظر إلى طبقه فأعطاه له وأمضى النهار جائعا ولما رجع الشيخ في المساء كان مختار في غاية التعب والجوع فقاده إلى غرفة صغيرة فيها شباك يطل عل الحديقة
وأتاه بعشائه صحفة زيت وزيتون وخبزة شعيروقال له تعش ونم على تلك الحصيرة ولما يحل الفجر ستنهض لتواصل عملك !!!
كان خليفة يحس بأوجاع في يديه وظهره من كثرة إخراج الماء من البئرفأكل بسرعة ونام وفي الفجر جاءه الشيخ وأيقظه ثم قاده إلى الحديقة فعمل حتى لم يعد يستطيع الوقوف على قدميه .وكالعادة أتت الجارية في منتصف النهار بطبق كسكسي دون لحم
ولما هم بالأكل رأى الطائر ينظر إليه فأعطاه طعامه وفي اليوم الثالث أعطاه طبق المحمصة وكل يوم كان جمال العندليب يزيد وكذلك عذوبة صوته …
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي