close
قصص رائعة

شاب من البادية نزل بغداد للعلم والتجارة، واستأجر غرفة ليسكن فيها ..

جرة مليئة بالمال والذهب ، وقدَّمتها له ، فسكبها في ملابسي ثم قال لي : هي لك !!


لكن لهذا المال قصة يا بُنَي ، كنت أنا وأخي تاجرين كبيرين نذهب للهند والسند ،
ونتاجر في الحرير والصوف، وكنا نخاف من اللصوص وقُطَّاع الطرق،
وفي يوم من الأيام نزلنا منزلاً فقلت لأخي : هذا المنزل يرتاده قُطَّاع الطرق،

وأنا أخشى على مالي ومالك، أعطني مالك كي أخفيه مع مالي في مكان آمن، ثم أرجع إليك،
فإن أصبحنا وسلمنا أخذنا مالنا ومشينا. يقول: وما كِدت أدخل في النوم مع أخي إلّا وجاء اللصوص،
وقتلوٱ من قتلوٱ، ونهبوٱ ما نهبوٱ، وما أفقت إلّا من حر الشمس في اليوم التالي ،


وأخذت أبحث عن أخي فلم أجده لا بين الأحياء ولا بين الأموات،
فدخلت بغداد وبنيتُ هذا البيت، وأخفيت هذا المال الذي هو مال أخي منذ عشرين عاما، فإن متُّ فهو حلال لك، ثم نطق الرجل بالشهادتين ومات.

* يقول: فأخفيت المال، وخرجت على من يعينني على دفن هذا الشيخ،
وبعد دفنه عدتُ لآخذ جرة المال، فبعد أن كنت فقيراً مُعدَماً أصبحت من أثرياء بغداد !!.
يقول: أخذت المال وذهبت إلى بائع الخضار وأعطيته ثمن العنب، وأعطاني ثيابي ،


ثم أردت أن أركب مركباً لأنتقل إلى الناحية الثانية من نهر دجلة ، فوجدت مراكب كثيرة،
لكنني وجدت مركباً صاحبه يبدو عليه الفقر والعوز ، فركبت معه وقد أحزنني حاله، وقد هممت أن أعطيه من هذا المال الذي معي ، فبكى،

ثم قال:

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى