شاب من البادية نزل بغداد للعلم والتجارة، واستأجر غرفة ليسكن فيها ..
* شاب من البادية نزل بغداد للعلم والتجارة، واستأجر غرفة ليسكن فيها …
بعد صلاة الفجر يخرج للعمل، وبعد صلاة الظهر يذهب إلى دروس العلم والمعرفة.
وكان هذا الشاب يقسم أجر عمله إلى ثلاثة أقسام:
ثلث لأبيه ، وثلث لصاحب الغرفة ، وثلث لنفقته ….
* مرت عليه ثلاثة أشهر لا يستطيع أن يدفع إيجار سكنه ، فقال له صاحب الغرفة: أمامك ثلاثة أيام لدفع الإيجار،
وإلّا سجنتك !!؛ لأني ما بنيت هذا البيت وقفاً للفقراء !! …
* خرج يبحث عن عمل، وفي اليوم الأول لم يجد عملا، وذهب إلى ديوان الخراج يسألهم عن عمل شاغر فلم يجد،
إلى أن جاء اليوم الثالث يوم سجنه ، فخرج من بيته حاملاً الدنيا فوق رأسه،
يقول: أخذت في المشي إلى أن وجدت نفسي في أطراف بغداد، فوجدت بيتاً متهالكاً
فقلت: أستريح، ووضعت يدي على الباب فإذا الباب مفتوح، وإذ بشيخ مسن مضطجع على سرير ،
فنادى عليَّ وقال لي: ٱسمع يا بُنَيَّ: ووالله ما ساقك إليَّ إلّا الله ، وأنا الساعة أموت ،
وأشتهي عنباً، فقلت له: أبشر، ووالله لتأكلنَّ اليوم عنبا !!…
فٱنطلقت إلى السوق وذهبت إلى بائع يبيع العنب وسألته: بكم هذا العنب؟
فقال: بدرهم، فقلت له: خذ ثوبي هذا رهناً عندك إلى أن آتيك بالمال ، وأخذت العنب وأنا أجري به حتى ألحق الرجل قبل موته،
وقدَّمتُ إليه العنب، مع أنِّي في حاجةٍ إليه أكثر منه !!،
وبعد أن أكل العنب قال لي: ٱسمع يا بُنَيَّ: فى هذا الركن في هذه الغرفة ٱحفر تحته وستجد شيئاً،
أخذت في الحفر إلى أن وجدت
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇