قصة عبدالهادي الهنادوي واقعية جدا
قرر أن يقضي الليل في المقةةبرة، متأهبًا لمواجهة الجاني. فالانتڤام لجميلة أصبح الآن مهمته الوحيدة.
اختار عبد الهادي موقعًا استراتيجيًا لمراقبة قبrر زوجته.
كانت هناك شجرة عملاقة تطل على القبrر، توفر له موقعًا مثاليًا للانتظار. أعد أدواته – بندقية ذات عيارين وكشاف – ثم تسلق الشجرة واستقر في أعلى الغصن.
بدأ الليل يتسلل ببطء، وعبد الهادي مكانه ثابت، عينيه تلمعان مثل البرق في الظلام، وهو ينظر في كل اتجاه بحثًا عن الجاني. كان قلبه ينبض سريعًا بالتوتر والغضپ، متلهفًا لمعرفة هوية الشخص الذي اعتدى على قپر زوجته، الشخص الذي أثار غضبه وألمه.
مرت الساعات ببطء شديد، وبقي عبد الهادي في مراقبة متواصلة. وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، رأى شيئًا غير متوقع. ظهرت زوجته الأولى، تتجه نحو القپر في الظلام. بقي عبد الهادي متحيرًا، تاثر بالدهشة والفزع. ما الذي جعلها تخرج في هذا الوقت المتأخر من الليل، ولماذا تزور قپر جميلة؟
التقى عبد الهادي بزوجته الأولى بجوار قپر جميلة، وهي تتوتر وترتجف. سألها بصوت خافت ولكن متأكد: “ما الذي جاء بكِ إلى هنا في هذا الوقت المتأخر?”
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي