كان هناك طالب جامعي يدرس كامله
هل تذكر ضحكتك وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك اقسم بالله العظيم أنني كنت اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن أننى أستطيع أن افعل
ليس بيدي شيىئ إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
والآن سأصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيىئ واحد
فقال القاضى وماذا تريد
قال الرجل أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي
ويعلم الله أن ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت بها بوسائل عدة
وكل ما تفشل وسيلة ائتى بوسيلة شيطانية أخرى وهذه الحقيقة
وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته
فما كان للقاضي إلا أن قال سامحك الله دنيا وأخرة
ولم ينتهي القاضى عند هذا الحد
فيقول ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيىئ الهين لولا ذكرى لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى فى التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيىئ
أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
بقلم ذلك القاضي الذى كان يحمله لكى يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم
العبرة من القصة
كما تدين تدان وبالكيل الذى كلت به تكتال.