close
قصص رائعة

اكتشفت أن ابنتي ذات السبعة عشر ربيعا على علاقة

 

خيل إلي أني أجالسها واسألها واسمع أجوبتها،
كنت أقول لها لما تتبعين الحرام لما لا تنتظرين شابا في الحلال ليسعدك،

فلا تجيب ليس لأنها لا تملك الاجابة بل لأنها تخجل من قول الحقيقة،

ليست حقيقة فعلتها، بل حقيقة عدم ثقتها في الزواج دون حب،

 

فكأنما ستقول لي ” تقصدين شابا مثل والدي لأشتكي
كل يوم تصرفاته لابنتي مثلما لا تكفين عن شكواك،
أو لأكون امراة مثلك لا يتوقف والدي عن الاساءة إليها وعدم احترامها؟ “

 

هكذا سيكون جوابها لكنها لن تقوله خشية شدة غضبي منها،
لكنها الحقيقة، انا ووالدها لا نغريها لانتظار الحلال،
انا ووالدها لا نعيش حياة كالتي تتمناها، انا ووالدها لا نكف عن الشجار على اتفه الأسباب.

 

حينها تنهدت بعمق وفكرت مليا في التريث قبل مواجهتها فلا فائدة من ذلك،
ربما كان ذلك نافعا قديما عندما كانت البنت نادرة الخروج
والأم من شدة خوفها لا تلجأ إلا للعقاب، أما اليوم، الأمهات متعلمات

فلما نستخدم الأساليب نفسها ونحن نعلم أنها لا تتطابق مع عصرنا الحالي.

 

لذا قررت التوقف عن الشكوى من والدها امامها،
توقفت عن نشر السلبيات في المنزل قدر المستطاع
وقول كل ما هو جميل عن والدها أمامها، أصبحت أروي لها كيف
كانت بداية زواجنا وكيف أن الزواج الحلال جميل وأن المشاكل تحدث في كل بيت،

وأنها فترة عصيبة فقط مرت والحمد لله، حتى
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى