قصص رائعة
قصة جاءت على لسان الحية
فأخذ فأساً بيده، وعزم على قتلها، فقعد لها ينتظرها، فسارت أمامه فتبعها، وقبل أن تدخل جحرها ضربها في الفأس فأخطأها …
ودخلت هي الجحر ، وأصاب الجبل فوق ذلك الجحر ، فأثرت الضربة به وتركت أثراً واضحاً عليه.
فلما رأت من غدره قطعت عنه الدينار،
فخاف الرجل من الحية وشرها، فندم على ما فعل …
وجاء للحية وقال لها: هل نعود ونتواثق من جديد ونعود إلى ما كنا عليه من قبل …
وهنا قالت الحية له قولتها الشهيرة التي أصبحت مثلاً فيما بعد : -كيف أعاودُكَ وهذا أثرُ فأسِكَ؟
إذا فهذا المثل يقال لمن عاهدنا،
ثم نسي عهده وغدر فينا، وكم من شخص نعرفه نقول له كيف نعاودك وهذا أثر فأسك، وهذا أثر غدرك واضح، كيف لنا أن نعود لما كنا عليه وقد غدرت بنا،
وتجاهلت ما اعطيته من المواثيق والعهود.