قصة جاءت على لسان الحية
لا يوجد في الحياة خير بعد أخي، وأقسم ليطلبن الحية فيقتلها ويثأر لأخيه القتيل، أو ليلحق بأخيه. وهبط إلى الوادي وبحث عن الحية ليقتلها،
فوجدها وإقتتلا فقدر عليها، وعندما هم بقتلها إنتقاماً لأخوه …
قالت له الحية: ألا ترى أني قتلت أخيك؟ قال لها: نعم، وها أنا أثأر له. فقالت له الحية: هل لك في الصلح، وأدعك ترتع في هذا الوادي كيفما شئت،
وأعطيك كل يوم دينار من ذهب. فقال لها: أوَ فاعلة ذلك أنت؟ فقالت له: نعم. فقال لها: إني فعلت ذلك، وأخذت عليه المواثيق والعهود على أن لا يضرّها أبداً،
وأخذ ينزل الوادي وقتما شاء، ويذهب فيه إلى أي مكان شاء، وأخذت الحية كل يوم تعطيه ديناراً، حتى كثر ماله، وعظم جاهه، وكبر سلطانه، وزادت تجارته،
وأصبح من أغنى الناس، وأحسنهم حالاً …
ولكنّه تذكر دم أخاه، ولم ينسى من قتله، فثار دمه، وعزم على الإنتقام له،
وقال في نفسه: ماذا ينفعني العيش في هذه الحياة، وأنا إنظر إلى قاتل أخي أمامي؟
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇