close
منوعات

تفعلها بعض الزوجات لأزواجهن لماذا نهى النبى عن التولة؟

 

 

هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ. فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ. وَأُلْقِيَ السَّ@حَرَةُ سَاجِدِينَ}[الأعراف:117- 120]، وكذلك ما جاء من قوله تعالى في سورة يونس: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَا@حِرٍ عَلِيمٍ. فَلَمَّا جَاءَ السَّحَ@رَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ. فَلَمَّا أَلْقَوْا

 

قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِ@دِينَ. وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِ@مُونَ}[يونس:79ـ82]، وأيضًا من قوله تعالى في سورة طه: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى. قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِ@هِمْ أَنَّهَا تَسْعَى. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى. قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}[طه:65- 69].

 

ويضيف الدكتور فخر: وكذلك الدعاء بما كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم، كقوله صلى الله عليه وسلم: «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» رواه الترمذي في سننه؛ وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة،

اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عور@تي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي» رواه ابن ماجة، وقوله صلى الله عليه وسلم:

« اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي »

رواه الألباني؛ فالله هو الشافي المعافي من كل سوء، وعلى الإنسان أن يحسن ظنه بربه، ويسأله ويدعوه أن ينفعه بهذه الأسباب، لأنه هو سبحانه الكريم القائل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[البقرة:186]، والقائل أيضًا: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر:60].

 

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى