قصص رائعة
يا ليتها كانت القاضية
فمن اشتد به الحال يلح في السؤال، وقد حكمنا لك بما يحمله جملك
هذا أرباعاً من الشعير والزيت والتمر والزبيب، وبما تحمله أنت من الكساء..
ففرح الأعرابي وشكر له وخرج من مجلسه، وعلق عند الباب رقاً من الجلد كتب
عليه أبياتاً من الشعر جاء فيها :
أقاضٍ ولا تمضي أحكامه
وأحكام زوجته ماضية
ولا يقضِ حكماً إلى مدّعٍ
إذا لم تكُ زوجتهُ راضية
فحازت هي العدل في قولها
وألقت بظلمه في الهاوية
فمن عدلها أنها أنصفت
فقيراً من الفقر في البادية
فيا ليته لم يكن قاضياً
ويا ليتها كانت القاضية