يا ليتها كانت القاضية
فأخبره بأن القاضي هدده بالسجن إذا لم يمض،
فقال له الكاتب : إن القاضي لم يعرف الفقر والعوز ولم يعش الفاقة..
ولكن زوجة القاضي من أسرةٍ فقيرة فهي تعرف ما يكون عليه حال من اشتدت علته
وقلت حيلته، وهي أعلم بما يكون عليه حال المرأة عند الولادة من الألم والمرض والفقر..
فإذا ما دخل القاضي مجلس القضاء وحضر الناس مجلسه
فاختلس أنت إلى زوجته واشك إليها لعلها تتعاطف معك
فقال الأعرابي : وهل تراه يسمع منها؟
قال الكاتب : توكل على الله واسأله أن يلين لك قلبها فتلين هي لك قلبه.
فعندما أتاها الأعرابي وأخذ يشكو لها سوء حاله و ذكر لها أن زوجته
نفساء وليس لديه شيئ يقيمها به، قامت إليه وقالت له ائتِ إليه في الصباح
بجملك هذا واعقله عند باب مجلس القضاء، ولا تتعرض له حتى يدعوك.
وفي الصباح أتى الأعرابي وعقل جمله عند باب مجلس القضاء قبل أن يدخل القاضي وتوارى عن أنظارالقاضي،
وحين أتى القاضي رأى الجمل وكانت زوجته في الليل قد كلمته في أمر هذا الأعرابي صاحب الجمل،
فدخل مجلس القضاء ولما انتصف النهار وازدحم الناس حول القاضي إذا بالقاضي ينادي :
أين صاحب الجمل فقام الأعرابي إليه ؛ فقال القاضي إنما تجاهلناك لنبلوك
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 👇👇في السطر التالي