كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بمoت ولدها..
شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد. دماء سائله على ارض المخزن..استغرب كثيرا لما هذه الدماء..اتجاها عند باب المخزن وفتح الباب ودخل وسار تجاه الدماء وجث على ركبته ليعرف من أين تاتى هذه الدماء وجد تحت الاريكه القديمه جثه شخص مجهول…اندهش من اتى بهذه الجثه لهنا
يوسف:اى الجثه دى ومين جابها هنا
جذب الجثه من تحت الاريكه…وبعدها قرر ان يخبر ولدته بما وجده…لكنها عندما عندما استدار وجدها تقف خلفه لانه عندما كان ينظر من شرفه المخزن رائه عفير البيت واليد اليمنه للست رحمه واخبرها
يوسف:امى ايه الجثه دى…وبتعمل ايه هنا
الست رحمه بثبات: دى واحد حرامى…كان جاى يسرق البيت بس لحقنها ومسكنه ولما حول يهرب…خليفه ضرب عليه نار..وصابته وم١ت
يوسف:طب ومبلغتوش الشرطه بمحوله السرقه ليه..والقتل ليه
الست رحمه:ماهو انت سعتها خبرتنا بمoت حماك واتلبخنا…ونسينه والموضوع
يوسف:ودا شى يتنسى يا امى
دس يوسف يدها فى جيب سرواله واخرج منها هاتفه واتصل بالشرطه واخبرهم بمحاوله السرقه وقتل المجرم الذى كان يسرق من البيت
بعد قليل وصلت الشرطه وأخذت الجثه للمشرحه كى يتم تشريحها واخذو اقوال الغفير والست رحمه
وليد “رائد شرطه:احنا خدنا كده الاقوال والجثه راحت المشرحه واول متقرير الطبى يتطلع هبلغك يا استاذ يوسف
مد يوسف يدها ليصفحو:انا متشكر لحضرتك..وكمان لانى اخدت اقوال امى هنا ومخدهاش للمركز شرطه
وليد:دا من بعض جمايل الست رحمه علينه..احنا هنا كلنا بنحترمه وبنقدرها…ودا اقل حاجه نعملها ليها…بس ليه مبلغتوش اول محصل الجريمه ليه
الست رحمه: جالنا سعته خبر مoت حماى يوسف واتلبخنا يا ابنى…انا عرفه انه غلط بس الحصل بقا
وليد:ولا يهمك يا ست رحمه..هستاذن انا اكمل شغلى
يوسف:اتفضل حضرتك…غادر وليد وبقا يوسف والست
والغفير خليفه
الست رحمه:انت هتسافر امته
يوسف:هروح لامل اخدها واسافر
الست رحمه:طب يالا نفطر سوا وبعدين ابقا روح لها
يوسف:لا يا امى انا مليش نفس انا هطلع اغير هدومى وامشى
الست رحمه بغموض:الريحك يا ابنى
سار يوسف اتجاه الدرج وصعد الدرج باستغراب من برود وهدوء ولدته بعد هذه الجريمه
خلفيه:كنا هنتكشف يا ست رحمه
الست رحمه بغضب:وانت يا غبى متوتيش الجثه ليه
خليفه:ما انتى مامرتنيش انى اتويها..وانا بنفذ تعلمات حضرتك
وقفت بغضب:بهايم مشغله معايا شويه بهايم…هو انا لزم اقولكم تعملوا ايه…مفيش مخ تفكرو وتنفذو من غير تعلماتى.
تركته وسارت بغضب الى غرفتها
خليفه بغيظ:ست قويه مفتريه….وبتقتل الناس بدم بارد…الهى وانت جاى اشوفك قتيله زى البتقتلهم
***
صف سيارته امام المنزل واتفجاء بوجدها جالسه امام المنزل وتبكى بالم وثيبها مقطعه…هروله من السياره بفزع واتجاه اليها
جث على ركبتها واردف بفزع:امل فيه اى….وقاعده كده ليه…ومين العمل فى هدومك كده
ارتمت فى احضانها بالم واردف ببكاء:مشينى من هنا
يوسف بقلق:حاضر…بس فهمينى مين العمل فيكى كدم
امل بحزن:مش عايزه اتكلم…بترجاك خدنى من هنا بس.
رفعها على يدها وسار بها اتجاه السياره واجلسه على المقعد..وبعدها اتجاه الى مقعد القياده
خلع جاكت بدلته والبسها لها…وقاد السياره وهو يختلس كل دقيقه والاخرى النظر اليها…كانت حالتها مخزيه جداا…بعد فتره وصلو امام البنايه التى يقطنو فيها…صف سيارته ونزل واتجاه اليها وفتح الباب وكان سوف يرفع على يدها لكنها اعترضت
امل بهدوء:مفيش داعى…هقدر امشى على رجلى…نزلت من السياره وسارت لداخل البنايه بهدوء…وهو كان يتابعه بنظره وكان حزين على حالتها السيئه
مرر شهر وكانت حاله امل كما هى…وترفض الحديث مع احد
ياسمين:امل يا حبيبتى مينفعيش كده الحى ابقى من الميت
بكت امل بحزن ولا ترد عليها
ياسمين مسحت لها دموعها:انا اسفه…مش قصدى..بس انتى بتموتى نفسك بالبيط…انزلى تانى الشغل مع سيف..اشغلى بالك باى حاجه…بس خرجى نفسك من الحاله دى
نظرت لها امل ولا ترد على حديثها
ياسمين بيائس: مفيش فايده برضه
بعدت امل نظرها الى بعيد واغمضت عينها بالم
***
يوسف:احمم هى برضه امل لسه مش عايزه تتكلم
ياسمين بحزن:لسه وتعبت معاها باباها عد على وفاته شهر…وبرضه لسه مش عايزه تتكلم
يوسف بحزن:صعابنه عليا قوى.
ياسمين:وانا كمان…انا عندى حل ممكن يخرجها من حالتها دى
يوسف بلهفه:ايه هو قولى
ياسمين:نوديها لدكتور نفسنى
يوسف:تفتكرى هيفادها
ياسمين:افتكر…جرب مش هنخصر حاجه…انا عرفه دكتور نفسنى كويس هبقا احجزلها عنده
يوسف:تمام
رن هاتف يوسف معلنا عن اتصال…نظر يوسف على اسم المتصل المدون على شاشه وجده وليد رائد الشرطه المسئول عن جريمه القتل الذى سارت فى بيت ولدته
يوسف:وليد باشا..عامل ايه
وليد:الحمدلله..كنت عاوز ابلغك فى حاجه غربيه زهرت فى تقرير الطبى
يوسف باستغراب:حاجه ايه
وليد:التقرير بيقول الطلقه الخروجه من جثه المجرم…رصاصه من مسدس مش من بندقيه زى ما قالت الست رحمه والغفير خليفه
يوسف باندهاش:ايييه..
كان يقطع غرفه المكتب ذهابا وايابا ويفكر فى كلام وليد الذى اخبرها بخصوص الطلقه الذى اخرجوها من جثه المجرم الذى وجد جثته فى مخزن بيت ولدته
انفتح الباب وكانت ياسمين مرتديا ثياب خروج
نظر لها بتعجب واردف بهدوء:انتى خارجه ولا ايه
اقتربت منه بهدوء وعلى ثعرتها ابتسامه بسيطه
ياسمين:اه…ماما عامله عزومه لواحد صاحب ماما…حجه يعنى لان بنته عجبه ماما وعاوز تقربها من سيف وتجوزهم
ابتسم يوسف بتشفى…لان اخو زوجته لا يحب هذه الطريقه لزواج:طب وانتى راحه تعملى ايه فى عزومه
ضحكت بعفويته المعهوده:اظبط الحوار مع ماما..انت عارف ان الطريقه دى مش هتمشى مع سيف..وماما مش هتعرف تقنعه..وعوزه مسعدتى لان سيف بيحبنى وبيصدق كلامى وبيقتنع بيه
اخذ نفس عميق:تمام يا حبيبتى..خلى بالك من نفسك ولو العزومه طويلت باتى وابقى تعالى بكرا برحتك
ابتسمت بفرح واقتربت منه وقبلت خده بحب: ماشى يا حبيبى..خد بالك من نفسك…ومتسهريش كتير ونام بدرى
اتنهد يوسف من ياتى له النوم بعد مكالمه وليد:متجغليش بالك بيا…استمتعى بالعزومه وانبسطى..انا هخلص القضيه ال فى ايدى وهنام على طول.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 10 ⏬⭕️⏬⭕️⏬