قرب منها وحط ايده على خدها:مفيش شكر ما بنا انا جوزك
امل اتوتر وبلعت ريقها بصعوبه:هاا…احمم مش هتطلع زمان ياسمين مستنياك
يوسف مسكها من ايدها وفتح الباب:لا انا عوزك فى موضوع مهم جوه…واخدها ودخل
والصدم#مه كانت من نصيب الشفهم دخلين مع بعض و..
فتحت الباب وجدت ولدتها
ياسمين:ماما
مياده بتعب بسب صعودها على السلم:دخلينى الاول. وبعدن نبقا نتكلم
ياسمين: مالك شكله مرهقه ليه
جلست مياده على المقعد:الاسانسير الزفت لقتهم بيعملوله صيانه واتطريت اطلع على السلم
ياسمين:طب ارتحى يا حبيبتى هجبلك مياه وعصير
كانت مياده تاخذ انفاسها بصعوبه:ماشى
ذهبت ياسمين الى المطبخ ورجعت مره ثانيه وفى يدها صينه موضوع عليها كاس من الماء وكاس اخر من عصير
ياسمين بابتسمه:اتفضلى اشربى
اخذت مياده كاس الماء واترشفت منه:تسلمى يا حبيبتى
ياسمين بسعاده:انا مبسوطه انك جيتي تزورنى
مياده:ما انتى نستينى من ساعت مسفرتى لبنان ورجعتى
ياسمين:مش قصدى حصل شويا حاجات واتهليت عنكم
مياده:اممم…امال يوسف فين هو مش موجود
ياسمين:لسه مرجعيش…هو اتصل بيا وقالى هتاخر بره شويا
تذكرت مياده وقف يوسف مع فتاه ودخلوه معاها الشقه التى بالطابق الاسفل
مياده: هما مين دول السكنين فى الشقه ال فى الدور التحت
ياسمين:دى بنت بس هى السكنه وكمان قريبه يوسف
وقصت لها ما حدث من وقت رجوعها من لبنان
مياده لنفسه:انت طيبه قوى ياسمين…وبتصدقى اى حاجه انا حسه ان فى حاجه مش مظبوطه ولازم اعرفها
ياسمين:ماما…ماما انت سرحانه فى ايه
افاقت مياده على صوت نداء ياسمين لها:هاا.. لايا حبيبتى مفيش
ياسمين:طب كولى معايا…يوسف قالى اتعشى انتى عشان هو هيتعشاء بره
مياده:ماشى
واقفت ياسمين:هغرف الاكل…تحبى ناكل على السفره ولا فى المطبخ
مياده:ال انتى عاوزه
اكلوا سوا بعدها استاذنت مياده من ياسمين بالانصراف
***
نزلت مياده الى الدور الاسفل واقفت امام شقه امل وطرقت الباب عدت مرات الى انا جاءت امل وفتحت الباب
امل باستغراب:احم..مين حضرتك
نظرات لها مياده من فوقها الى اسفلها بتفحص وبعدها زقتها ودخلت
امل بصدم#مه:حضرتك ازى تزيقنى كده
مياده بغضب:امال عوزنى اعملك ايه يا خاطفه الرجاله
امل توترت:انا…ااا
مياده:اى خرستى ولا مش لقيه مبرر لبتعمله…انت واحده خاي@نه…بعد ما بنتى ياسمين استضفيتك فى بيتها واستمنك عليه…تخطفى جوزها دى جزاء المعروف الخاينه.
امل بكاء:حضرتك فهمه غلط والله
مياده بسخريه: وايه هو الصح يا حلوه.
خرج يوسف من احدى الغرف:انا هفكم يا حماتى
مياده بغضب:ومش مكسوف وانت خارج من الاوضه
يوسف:انا مبعمليش حاجه تغضب ربنا عشان اتكسف
مياده بعصيبه:يا سلام بتخ@ون بنتى مع قربيتك وتقول مبعمليش حاجه تغضب! انا عوزه اعرف اى الحلال فى دا
يوسف:لانها مراتى
صعقت مياده من حديث يوسف:م..مراتك
يوسف:اه….اقترب يوسف من امل التى تبكى وازال لها دموعها وقبل راسها
يوسف:امل ادخلى انت جوا دلوقتى
اومت امل براسها ودخلت الى احدى الغرف
يوسف اشار لها على احدى المقاعد:اتفضلى اقعدى وانا هفهكم
مشيت الى المقعد وجلست:قعدت ممكن افهم انت ازى تجوز على بنتى
جلس يوسف على المقعد امامها:انا مكنيش عاوز اتجوز..اه انا نفسى اكون عندى طفل..انا بحب ياسمين وقولت دا نصيبنا احنا الاتنين… وكنت هتبنى طفل بس امى واقفت قصادى وعرضت قرارى..وحلفيت يمين عليا لو عملت كده هتبرا منى..واصريت تجوزنى واحده من البلد ومقدرتيش اعرضها ولاسف اتجوزت امل الجوه دى..
مياده:انا مش عرفه اقولك ايه..هو من حقك..
بس ياسمين مش هستحمل جوزك عليها دى بتحبك وبتموت فيك
يوسف:عشان كده شرطت على امى انها مش هتقول لياسمين انى اتجوزت
مياده بحزن:دى ممكن تموت فيها لو عرفت
يوسف بخوف:لا لا بعيد الشر عنها…انتى كمان هتوعدينى انك مش هتقولها
مياده واقفت:من غير وعد مش هقولها لانى خايفه عليها اكتر منك…بس لاسف خيبت ظنى فيك مكنيش اتوقع منك كده
نظر يوسف لاسفل:ساعات بنتطر نعمل حاجات غصب عننا..عشان نرضى اعز ناس على قلبنا
ذهبت مياده الى الباب وفتحته وبعدها استدرات له
مياده:يوسف بتمنى امل دى متخدكش من ياسمين ويجى الوقت التقدر تستغنى عنها…قفلت الباب وذهبت
***
دخل الغرفه وجدها جالسه على الفراش وتبكى
فذهب اليها وجلس بجوراها
يوسف:امل اهدى وبطلى عياط
امل ببكاء:انا وحشه وخطافه رجاله زى ماهى قالت
صح
يوسف امسك يدها:لا متقوليش كده احنا مش ذنبا حاجه.. احنا كلنا لعبه فى ايدين الست رحمه وبتلعبنى
على مزاجها
امل:لا انت مش لعبه…
انت راجل وتقدر تعمل النتى عوزه..اما انا لعبه فى ايد كل الناس بعد ماما مامت وانا عندى ٧سنين بابا اتجوز وجابلى مرات اب قولت يكمن ربنا عوضنى بام تانيه غير الخدها…بس صحيح مرات الاب عمرها ماهتكون ام…كان بتخلينى امسح واكنس واعمل الاكل ولما كنت بتلسع وانا بعمل الاكل وقولها كمليه انتى عشان اديا اتلسعت وبتجوعنى تتصور كانت بتعمل ايه
يوسف: ايه
بكت امل بالم عندما تذكرت الماضى
امل:كانت بتلسعينى تانى وتقولى بطلى دلع البنات الماسخ دا
اندهش يوسف من حديث امل وتجحطت عيونه وجذب امل لحضنه واحضتنها بالم
امل ببكاء:كنت لعبه فى ايديها وكانت عامله قدم بابا الملاك..والام الحنونه…وهى شيطان كانت بتعملنى اسوء معمله فى الدنيا.
يوسف مد يدها وازال دموعها:انسى عشان تعرفى تعيشى..
ابتسمت بالم:قولت كده برضه بكره اتجوز واعيش التحرمته منه هعيش طفتولى الغتصبت منى..بس الدنيا فوقتنى من احلامى بقلم فوقنى واتجوزتك وبقيت لعبه فى ايد الست رحمه…انا امته هبقا بنى ادمه زى بقيه البشر ومبقاش لعبه فى ايد حد
يوسف:من النهارده انا مش هسمح بحدك يلعب بيا وبيكى تانى
امل نظرت له:ممكن اطلب طلب وتوافق عليه
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 7 ⏬⭕️⏬⭕️⏬