أغرب قرية مصرية ممكن تعرفها أو تسمع عنها في التاريخ .

أغرب قرية مصرية ممكن تعرفها أو تسمع عنها في التاريخ . الموضوع بدأ لما التكليف جاء للدكتور إسماعيل صبري أن يذهب سنة ١٩٣٤م ليتولى شئون قرية النورانية الصحية في صعيد مصر فذهب واستقل القطار ، ونزل وكان ليلا وظل يسير وحده ولم يقابل أي شخص في طريقه ولكنه يعلم أن القرية بعد المحطة بمسيرة ساعة مشيا على الأقدام ، ولكنه تفاجأ أنه مشي مايزيد على ثلاث ساعات حتى أن الساعة أوشكت على الواحدة صباحا . ولم يقابل أي قرية في طريقة . ظل يسير حتى كلت أقدامه والشنط التي كان يحملها ، فجلس تحت شجرة وكان القمر كاملا وغفى بعض الوقت فوجد يد توقظه . قام مفزوعا ولكنه وجد شاب يافعا يوقظه ويبتسم قائلا : استيقظ أيها الطبيب . تعجب الدكتور إسماعيل من معرفة الشاب بعمله فتساءل : كيف عرفت أني طيبب ؟ لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 قال الشاب : نحن ننتظرك منذ زمن بعيد و منذ زمن وأنا أبحث كل يوم عن مجيئك وكان جدي قد أخبرني بأنك ستأتي لقريتنا . تعجب الدكتور إسماعيل وزادت دهشته ولكنه قال للشاب : ما اسمك ؟ وكيف سأصل القرية ؟ فأجابه الشاب : اسمي طاهر والقرية قريبة من هنا مسيرة سويعات . اندهش الدكتور إسماعيل وقال : سويعات تاني !! لقد تعبت من المشي ولكن رجاء ساعدني في حمل الشنط . ابتسم الشاب وقال : لا عليك ياطبيب . اترك لي الشنط كاملة . وقام بحملها وكأنها لاشيء ومشي بجانب الدكتور إسماعيل وبدأ الدكتور إسماعيل يطلب منه أن يحدثه عن القرية وعن الحياة فيها . قال الشاب : قريتنا كانت جميلة فيما مضى تنعم بالسلام وكان أجدادنا يحكمونها ويسيطرون عليها ، إلى أن أتى إليها غريب لا نعرف ماهيته غير أنه ليس منا وسمحنا له أن يسكن بيننا وكان ذلك منذ قرون وجند عائلة من عائلاتنا وعرفهم أسرارا وقوى كبيرة استعملوها وبدأوا في إيذاء كل من حولهم ومن يتعرض لهم وانقسمنا مابين قسم يريد السلام وقسم يريد السيطرة على المنطقة . وبينما هما يسيران حتى وصلا إلى بوابة دخلها الاثنان فأحس الدكتور بقشعريرة تنتاب جسده كله والغريب أن الطريق خلفه اختفى . فاعتقد أن عيناه بدأتا تتعبان من السهر والإرهاق . لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 مشي الاثنان في الشوارع التي كانت غاية في الروعة والتنسيق حتى أن الدكتور قال : لا أصدق أن في مصر أبنية في هذه الروعة ! حتى وصلا إلى بيت كبير دخله الشاب أولا وطلب من الدكتور إسماعيل أن ينتظر حتى يخبر جده . وبعد قليل نزل الشاب من سلالم المنزل وطلب من الدكتور إسماعيل أن يدخل . دخل الدكتور إسماعيل وكان المنزل من الداخل رائع والعجيب أن ألوانه زاهية ومتناسقة وذلك عكس المعروف عن القرى وقتها . وصل الدكتور إسماعيل حتى باب حجرة كان مفتوح ويجلس في الحجرة رجل كبير السن ذو لحية بيصاء يبدو عليه الوقار . فسلم إسماعيل عليه وجلس بجانبه . نظر إليه الشيخ وقال : أخيرا يا بني أتيت إلينا ! لقد انتظرتك قرونا طويلة . قاطعه إسماعيل وقال : نعم؟!! قرون ؟!!! حضرتك أنا وصلني التكليف هذا الأسبوع لقرية النورانية . ابتسم الشيخ وقال : لست في قرية النورانية يابني ولكنك سلكت المسار الصحيح فأنت في قرية الأركاش ، ونحن لسنا بشرا ولكن النبوءة التي عشنا عليها أن شخصا سيأتي ليس منا ولكنه آدمي سيخلصنا من الح*ر*ب الدائرة وسيعيد السلام لنا جميعا وانتظرناك قرونا كي تأتي فما رأيك ؟ وانت المختار . نظر إسماعيل للرجل وقال : عفوا لم أصدق شيئا مما قلته وكيف أنكم لستم من البشر ؟ أنا عندي تكليف لقرية معينة ومهمة معينة ورسالتي لرعاية صحة الناس هي ما أتقنه وليس ما تقول من الح*ر*ب والسلام. وحمل شُنطه وخرج تاركا الشيخ وظل يسير حتى وصل خارج المنزل ولكن كانت المفاجأة التي جعلته يتوقف مكانه ، رأى كأن أمامه شاشة من شاشات السينما وقتها ولكنها أحدث بكثير جدا ، رأى العالم وكأنه يعيش في البدائية والأبنية متهدمة والخر*ا*ب والد*م*ار قد حل . ظل صامتا والتفت فإذا بالجد يقف بجانبه وقال له : هذا ما سيحدث إن لم تساعدنا ، سيخرج الموضوع عن سيطرتنا إلى حدود العالم الخارجي ، ذُكرت في النبوؤة يا بنى عندنا " يأتى رجل آدمى قلبه لا يعرف الكره ، يعالج الأجساد ويطهرها من الألم ، يغلبه النعاس تحت شجرة ويخلص العالم مما قد يحل به " لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 نظر الجد إلى الطبيب وعيناه تترجيانه وإذا بالناس جميعا حوله يقفون . فوافق الطبيب أن يساعدهم . سأل الجد عن بعض المعلومات وقال : أين يوجد هؤلاء الناس ؟ ومن المتحكم فيهم وما سر قوتهم ؟! قال الجد : يسكنون خلف الجبل والمتحكم فيهم الآن هويزم بن عراقين من الجن الأحمر ، وسر قوتهم في كتاب قلادة لديهم كان ذلك البشري الذي أتى منذ زمن بعيد قد حصل عليها ، وتلك القلادة صُنعت في أعتى ممالك الجان ولها قوة رهيبة ، من يملكها تفتح له بوابات لعوالم وجلب قوى وجيوش لا حصر لها ، بيد أنها لو اُستعملت في الخير لسوف يتم تحقيق الكثير من النفع بها . أخذ الطبيب يفكر وفجأة تذكر شيئا وسأل عنه الجد قائلا : هل تعرف مكانا فيه نبات الحلتيت ؟ اندهش الجد وابتعد الناس وقال الجد : أتريد أن تقضي علينا بالحلتيت يا بنى ؟! إن دخانه يقضي على عشائر . لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 ابتسم الطبيب ونزل على أذن الجد قائلا بهمس : لا يا سيدى ولكنى سأصنع منه رداءً ألبسه وسأمشي وسط هؤلاء الأشرار وسأجلب القلادة . ابتسم الجد وقال : ألم أقل لك إنك المختار . انطلق الشاب مع الطبيب وأراه النبات وقال له : اقطف أنت لا أستطيع لمسه ، وجمع الطبيب الكثير منه وأخذ يعمل بهم عقد وينسجهم ويلصقهم ببدلته حتى غطاها كلها ، ومشي وعندما وصل ابتعد الجميع وغطوا أعينهم ، وقال الجد : خلف هذا الجبل يا بنى . انطلق الطبيب وكلما قابله أحد اشتعل نارا ولكنه لا يستطيع الاقتراب منه وظهر مارد كبير ضخم وسط البيوت وأخذ يصيح وعرف الطبيب أنه هويزم ، ولكنه ظل يسير ولا أحد يجرؤ المساس به ، أخرج المارد سلاحا وصوبه تجاه الطبيب وقال سأقضي عليك ، أخرج الطبيب بعضا من النبات وأمسك بقداحة كان يحملها وقال : صوب وسأشعل النبات لتذهب عشيرتك بأكملها إلى الجحيم ، تحول المارد لدخان وأخذت الصيحات تعلو حتى وصل الطبيب إلى قصره ففر الحراس ودخله وجلب القلاده التى كانت في القصر على قبر يبدو عليه أنه مقدس وقرأ الطبيب اسم صاحب القبر " عمار بن عارف الشبيبي " فعلم أنه صاحب القلادة . لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇 تجمع جيش من الجان أمام الجبل ليمنعوا الطبيب الخروج بالقلادة ، ولكنها أشعل عودا فقط من الحلتيت فتفرقوا هاربين ومنهم من احترق ، ووصل إلى القرية الأخرى ، التى كانت قد تجمعت وكونت جيشا للانقضاض على هويزم وجيشه فور مجيء الطبيب بالقلادة ، عندما وصل الطبيب احتضنه الجد وقال هامسا في أذنه : لم تكن هناك نبؤة يا ولدى وأنا الذي أقنعت أهل قريتى بهذا حتى يصبروا ويكون لديهم أمل وخذ القلادة هدية لك وستحافظ عليها لأنك تستحقها ، وسيوصلك طاهر إلى قريتك ومقر عملك بسلام ، أما نحن فلدينا مهمة سجن ذلك الجيش لأننا الآن نقدر . لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇 احتضن الجد الطبيب وودعه ومشي مع طاهر واختفت القرية خلفه وبينما وصل الاثنان لمكان العمل قال طاهر : سأكون قريبا منك ان احتجتنى ولتحافظ على تلك القلادة فهي أقوى سلاح ستعرفه البشرية .... من مذكرات د. إسماعيل صبري 12\8\1934م تمت... " شاب حصل على كتاب قديم جدا وتركه في الحجرة وخرج ليجهز كوبا من الشاى وإذا بأخيه فتح الكتاب وقرأ فيه فإذا ببوابة نجمية فُتحت في الحائط وسحبته فأخذ يستغيث بأخيه، ولكن أخاه أتى بعدما أُغلقت وقرأ نفس الصفحة ففُتحت البوابة ودخلها ليبحث عن أخيه ولكنه تفاجأ بأنه في مكان وعالم لا يخطر ببال أحد وبدأت مغامرة رهيبة مليئة بالتشويق والإثارة " انتظروها غدا إن شاء الله ، لتصلكم ويصلكم كل جديد وحصري ننشره اعملوا متابعة لصفحتنا ولا تنسوا التفاعل لأنه يدعمنا جدا ❤