إجبار اللاجئين على العودة إلى بلادهم في تركيا وتحرك سياسي على الأرض لانهاء خوف السوريين
حزب الهدى التركي يدعو لمقاضاة المحرضين ضد اللاجئين
دعا المتحدث باسم حزب الهدى التركي “سرقان رامانلي” اليوم إلى مقاضاة المحرضين ضد اللاجئين في البلاد.
وقال رامانلي في بيان له: إجبار اللاجئين على العودة إلى بلادهم قبل إلغاء أسباب لجوئهم ليس عادلا ولا إنسانيا.
وتابع قائلاً يجب أن نتذكر أن هؤلاء الناس فروا من الحرب والاضطهاد، ونحن ملزمون بتوفير لهم الحماية والمساعدة.
وأضاف رامانلي إن العداء للغة الذي تجلى مع إزالة اللافتات العربية من قبل حزب الشعب الجمهوري في إزمير هو نتيجة للتوق إلى نهج الإدارة الاستبدادية في الثلاثينيات.
وقال السياسي التركي يجب أن نتصدى لهذا العداء بكل حزم، ويجب أن نضع آلية رقابة قوية ضد ممارسات الحكومات المحلية التي تستهدف المعتقدات والهويات اللغات.
كما يجب أن نضع ضمانات جديدة للأجانب واللاجئين في فتح مشروع تجاري وفي الاسم والعلامة التجارية بما يتماشى مع هوياتهم”.
ويأتي بيان رامانلي في أعقاب تصاعد الخطاب المعادي للاجئين في تركيا في الآونة الأخيرة. فقد شهدت البلاد في الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات على اللاجئين، كما شهدت أيضًا دعوات إلى طردهم من البلاد. وقد ندد حزب الهدى التركي بهذا الخطاب، ودعا إلى احترام حقوق اللاجئين.
ويذكر أن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حيث تستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري. وقد ساهمت تركيا في توفير الحماية والمساعدة للاجئين السوريين، كما ساهمت في إعادة توطينهم في دول أخرى.
