هربرت مولين المجرم الذي قتل 13 شخص ليمنع الزلازل, و لكن صدق أو لا تصدق.. كان هربرت على حق!

هربرت مولين المجرم الذي قتل 13 شخص ليمنع الزلازل, و لكن صدق أو لا تصدق.. كان هربرت على حق!! هربرت ويليام مولين أمريكي ولد بكاليفورنيا عام 1947 والده كان محارب قديم في الحرب العالمية الثانية, و هو واحد من أشهر المجرمين في تاريخ أمريكا. و كان يتوقع الجميع لهربرت مستقبل بارع لأنه كان محبوب للغاية في المدرسة و من أصدقاءه, و لكن لم يمضي الكثير بعد أن تخرج من المدرسة حتى فقد صديق عزيز في حادث سيارة و تأثر بذلك الحادث كثيراً و دخل في حالة إكتئاب و أصبح مختل, و قام ببناء ضريح لصديقه في غرفته و استمر في الاكتئاب مما دفع عائلته لإدخاله مصحة نفسية عام 1969 و لكن تركها بعد فترة قصيرة و حاول أن يُصبح قس و لكن لم ينجح. انتقل بعد ذلك للعيش وحيداً و لكن تم طرده من شقته بعد أن بدأ يضرب على الأرض و يصرخ لأشخاص غير موجودين مما تسبب في رعب لجيرانه و الطرد من العقار. فعاد للسكن مع أبويه. بعد عودته لمنزله بدأ يسمع هاتف عن وقوع زلازل, لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي و إمكانية منعها و لكن من خلال تقديم التضحية فإقتنع أنه يمكنه ان ينقذ كاليفورنيا من خلال القتل, و لكن لم يبدأ جرائمه في تلك الفترة لأن أعداد القتلى التي كانت تسقط في حرب فيتنام كانت كافية بالنسبة له لكي لا يقوم بأي عملية قتل. و لكن في عام 1972, مع إنخفاض معدل وفيات حرب فيتنام بدأ مولين بحلول شهر أكتوبر إرتكاب جرائمه الضرورية التي ستمنع وقوع الزلازل, و بالفعل قام بأول جريمة قتل من خلال مضرب بيسبول بضرب رجل مشرد, ثم قام بقتل طالبة بعد 11 يوماً, و كانت جرائمه قائمة على المرور بالسيارة و إنتظار أحدما يطلب أن يقله ثم يقتله. و بعد أن انهي الجريمتين ذهب للكنيسة ليعترف بجرائمه و يطلب العفو, ثم قتل القس, و لكن شاهده أحد العاملين بالكنيسة الذي هرب إلى الشرطة و أخبرهم بما حدث, و لكن لم تتمكن الشرطة من تحديد هوية هربرت في البداية. و في العام التالي قام هربرت بطلب الانضمام للمارينز الأمريكي “قوات المشاة البحرية” و إجتاز الإختبار البدني و “النفسي” و لكن تم وقف إنضمامه بعد أن أظهرت التحاليل تعاطيه للمخدرات, و تسبب مرضه في وهم أن هناك مؤامرة قائمة ضده و القائمين عليها مجموعة من “الهيبيز”. و استمر غضب هربرت بسبب الرفض الذي دفعه لشراء سلاح لاحقاً و خطط لقتل صديقه “جيم” الذي باع إليه المخدرات و تسبب في رفضه من سلاح المارينز. و أنطلق نحو منزله, و لكنه وجد شخص آخر و هي “كاثي فرانسيس” و التي أخبرته أن جيم انتقل و أعطته عنوانه, و ذهب هربرت بالفعل لجيم و أطلق عليه النار و على زوجته و طعنهم عدة مرات, ثم عاد لكاثي و قام بقتلها أيضاً هي و أطفالها. لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 و قتله كاثي بشكل خاص بعد قتل جيم, هو الذي ورطه و أفشل استخدامه الخلل العقلي و النفسي حجة للهروب من العقاب, لأن قتلها بعد قتل جيم كان لإخفاء تورطه في قتل جيم مما يعني أن قتلها هي و أطفالها كان عن وعي و قرار ليس خلل. بعد مرور أسبوعين تقريباً, كان يسير هربرت في حديقة و وجد 4 شباب مخيمين بشكل غير قانوني في الحديقة و طلب منهم أن يتركوها و ادعى أنه حارس الحديقة, و لكنهم رفضوا المغادرة فوقعت مشادة بينهم فقام بقتل الأربعة.و لكن بعد 3 أيام فقط أثناء قيادة سيارته, لمح شخص “فريد بيريز” يجلس في منزله و هو رجل مسن, فقام هربرت بتصويب سلاحه و أطلق عليه رصاصة في قلبه أسقطته قتيل على الفور من مسافة, ثم قاد سيارته و رحل. و لكن تلك الجريمة, اخر جريمة له, كانت في النهار و تمكن أحد الشهود من إلتقاط أرقام لوحة السيارة و أبلغ الشرطة و تم القبض عليه بعد دقائق من ذلك الحادث. و أعترف فور القبض عليه بالجرائم و أوضح نظريته أن هناك هاتف و أنه لديه مهمة أن يمنع وقوع زلازل في كاليفورنيا. و كان هربرت سعيد للغاية لأنه لم يقع اي زلزال اثناء عمليات القتل, مما جعله يقتنع بما يفعله, و أخبر الشرطة ذلك.. فلم يمضي سوى القليل حتى وقع زلزال في كاليفورنيا فعلاً! و تسبب الزلزال في خسائر بقيمة 1 مليون دولار تقريباً, و بدأت المحاكمة و تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة, و رغم محاولته الهرب بحجة أنه مختل, و لكن كما ذكرنا أسلوبه في إخفاء جرائمه و الأدلة كان كافي لإقناع المحكمة أن الجرائم التي أرتكبت كان فيها تعمد. بعد سنوات طويلة, كشفت التحقيقات انه مريض بالانفصام, و الصدفة الغريبة أن هربرت وُلد يوم 18 أبريل و هو نفس يوم وقوع أشهر زلزال في تاريخ كاليفورنيا. و مازال هربرت بالسجن و رفضت المحكمة 10 طلبات لجلسات استماع جديدة له.