قصة ذي القرنين في سورة الكهف
وبعد ذلك وضعع في فتحات وكان هذه الفتحات متساوية مع قمة الجبلين.
وبعد ذلك قام بإشعال النار عليها، وسكب فوقها النحاس المذاب، وذلك حتى يصبح أكثر صلابة، وقوة.
وحتى يتمكن من سد الفجوات، ومنع دخول كل من يأجوج ومأجوج.
الدروس المستفادة من قصة ذي القرنين
نستفيد من قصة ذي القرنين العديد من الأمور، وذلك بفضل تصرفاته الحكيمة والتي كان الفضل ورائها أن الله سبحانه وتعالى وهب له قدر من الحكمة والقوة، وفيما يلي نتعرف على هذه الفوائد:
نتعلم من ذي القرنين التواضع وذلك لأنه لم يسكن قلبه الغرور بالرغم من الحكمة، والقوة والعزة التي كان يتمتع بها.
بالرغم من أن ذو القرنين تمكن من حكم العالم أو أغلبه إلا أنه لم يتكبر.
كما نتعلم كذلك أن الحاكم الصالح يمكنه أن يغير أوضاع قومه أو شعبه إلى الأفضل والأحسن.
الهدف الديني كان غالب على ذو القرنين أكثر بكثير من الهدف المادي.
حيث كان كل ما يهمه هو الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ورفع الظلم عن البشر في مختلف بقاع الأرض.